Menu

الشعبية تُطالب الشعب بإعلان الحرب على التطبيع وفضح مُروّجيه

الشعبية: لقاءات التطبيع لا تعبر عن قناعات الشعب الفلسطيني

بوابة الهدف_ غزة_ غرفة التحرير

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن اللقاءات التطبيعية التي تجري في السر والعلن بين قيادات في السلطة والاحتلال لا تمثل إلا صاحبها، ولا تعبّر عن قناعات شعبنا الذي يرفض التطبيع ويدينها ويصفها بالجريمة".

وأضافت الجبهة في بيانٍ لها، وصل "بوابة الهدف" أن اللقاء الأخير بين السلطة والاحتلال، ما كان ليتم لولا إعطاء قيادة السلطة الرسمية الضوء الأخضر لعقده.

ودعت الجبهة لوقف ما وصفته بـ"العبث"، فوراً، وجاء في بيانها "في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني، تجري على قدمٍ وساق لقاءات تطبيعية، كان آخرها لقاء جمع قيادات في السلطة منهم رئيس هيئة القضاة محمود الهباش، ومسؤول ملف فلسطينيي الـ 48 محمد المدني، وآخرين، في أحد فنادق القدس المحتلة مع أحد المسئولين الصهاينة".

وطالبت الجبهة الجماهير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية بـ" إعلان الحرب على التطبيع، وملاحقة وفضح مروجيه الذين يسيئون لصورة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويقدمون خدمة مجانية للاحتلال للالتفاف على الحقوق والثوابت".

ووصفت الجبهة تصريحات الهباش التي واكبت ما أسمته بـ" لقاء العار" الأخير، "بغير المسؤولة والتي تعبّر عن استمرار الهبوط السياسي وإدارة الظهر لإرادة الشعب، مُذكّرةً بأن الاحتلال الصهيوني هو مصدر كل الشرور وجذر الإرهاب في العالم، وهي حقيقة ثابتة، وأن إظهاره الاحتلال بأنّه شريك في ما يُسمى عملية السلام هو مهادنة له ومشاركة في الجريمة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وتسويق لثقافة الانهزام وقبول بالأمر الواقع التي رفضها شعبنا وبأوهام ما يُسمى بالتسوية ".