كشف الجهاز المركزي للاحصاء عن تضرر أكثر من 453 الف عامل فلسطيني من أزمة كورونا، سواء في محافظات الضفة الغربية كافة، أو داخل أراضي عام 1948.
وأوضح الاحصاء في بيان، صدر اليوم الاثنين، حول مؤشرات واقع سوق العمل والمنشآت فلسطين، في ظل الأوضاع الراهنة، أنه حسب ما هو متوقع، فإن هناك عدة فئات من الأفراد العاملين الذين سيتأثرون بصورة مباشرة من الأوضاع في فلسطين، وهم: عمال في القطاع غير المنظم وعددهم 320 ألف عامل وعاملة بمعدل اجر يومي 84.7 شيكل يوميًا، والعمال في الداخل المحتل عام 1948م والمستعمرات والبالغ عددهم 133,300 بمعدل اجر يومي حوالي 254 شيكل يوميًا.
وبلغ عدد العاملين عام 2019 في دولة فلسطين نحو مليون عامل، بينهم وما يقارب 200 ألف عامل في القطاع الحكومي، وما يقارب 670 ألف عامل في القطاع الخاص وما يقارب 133 ألف عامل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، والمستعمرات.
في حين بلغ عدد العاملين في القطاع الخاص في الضفة الغربية وما يقارب 50 ألف عامل و165 ألفعامل في قطاع غزة، وتمثل نسبة العاملين في القطاع الخاص حوالي 66% من إجمالي العاملين في فلسطين، وبلغت نسبة العاملين في "إسرائيل" والمستعمرات 13.2%، في حين بلغت نسبة العاملين في القطاع الحكومي 20.7%.
وبلغ عدد العاملين في السوق المحلي نحو 100 ألف عامل في العام 2019، منهم 616 ألف عامل في الضفة الغربية و261 ألف عامل في قطاع غزة. كما بلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص نحو 360 ألف عامل، بينهم نحو 255 ألف عامل في الضفة الغربية و105ألف عامل في قطاع غزة.
وأظهرت البيانات أن هناك ما يقارب من 50 ألف امرأة عاملة في القطاع الحكومي، بنسبة 31% من إجمالي النساء العاملات في فلسطين، وما يقارب 108 امرأة عاملة في القطاع الخاص، بنسبة 68%، ونحو 1,000 امرأة عاملة في "إسرائيل" والمستعمرات أي ما نسبته حوالي 0.6%.
وبلغ معدل الأجر اليومي بالشيقل للمستخدمين بأجر في فلسطين 129 شيكلا، بواقع 111 شيقلا في القطاع الحكومي، و97 شيكلا في القطاع الخاص، في حين بلغ هذا المعدل للمستخدمين باجر في "إسرائيل" والمستعمرات 254 شيقلا. مع ملاحظة الفرق الواضح بين معدل أجر المستخدمين في القطاع الخاص حسب المنطقة ففي حين بلغ معدل الأجر اليومي بالقطاع الخاص في الضفة الغربية نحو 118 شيكلا انخفض هذا المعدل إلى 44 شيكلا في قطاع غزة.