Menu

الثوابتة: ذكرى أكتوبر المجيدة نحييها بتجديد إنتماءنا للأرض وتمسكنا ببندقية المقاومة وخيارها

هاني الثوابتة

غزة - بوابة الهدف

أكد عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية هاني الثوابتة، اليوم الثلاثاء، أن الجبهة قررت أن تأخذ فعاليات إحياء ذكرى السابع عشر من أكتوبر المجيدة سمة العمل التطوعي احياءً له و انطلاقًا من تمسكنا بالأرض التي هي جذر صراعنا مع العدو الصهيوني ووجودنا عليها وإصرارنا على حق العودة إلى ديارنا في فلسطين التاريخية هو تقويض ورفض لوجود كيانه المزعوم ،و إن أرضنا التي تحتضن أشجار الزيتون الذي يمثل رمزاً للصمود والثبات والتجذر عميقاً فيها، وما يشكله مزارعينا اليوم من ثبات وتحدي للإحتلال وتمسك بخيار بقائهم رغم القتل والإستهداف والعدوان بهذا الصمود الأسطوري على أرضهم وبين أشجار زيتونهم يشكل لنا مفخرة وعنواناً بارزاً من عناوين المقاومة والمواجهة .

وقال الثوابتة خلال تصريح ببرنامج نبض البلد الذي تبثه إذاعة صوت الشعب ، نستطيع أن ننتصر لشعبنا وأهدافنا ووصايا شهدائنا اليوم بتجديد التمسك بخيار مقاومتنا وبندقيتها الثابتة المحافظة على الثوابت ، الحامية لمستقبل شعبنا والهادفة لنصره القادم مع الشمس وحريته الحتمية وأيضاً إحياء روح العمل التطوعي وتجديد حبنا الأزلي للأرض وشجر الزيتون الذي يمثل رمزية لقضيتنا ووطننا وتاريخ شعبنا وإرثه وتراثه العريق .

وأضاف أن الجبهة تطلق فعالياتها اليوم في قطاع غزة تحت شعار متجذرون كالزيتون ، مجددين بذلك الوفاء لأرضنا التي جبلت بدماء الشهيد القائد أبو علي مصطفى وقوافل الشهداء الأبطال من أبناء وبنات شعبنا في ساحات المواجهة والاشتباك ، وهذه المبادرات هي بمثابة وفاء لمقاومتنا ودماء الشهداء في هذا الموسم الخاص بقطف ثمار الزيتون .

ووجه الثوابتة، التحية للسواعد التي لا تتعب ولا تكل من مزارعينا على إمتداد أرض الوطن ، والعاملة دوماً تحت مرمى النار والقهر بصمود وعزيمة لا تنضب كشكل من أشكال النضال في سبيل حرية الشعب والأرض في وطن بلا إحتلال

وأضاف ، نحيي اليوم ذكرى انتصار السابع عشر من أكتوبر يوم أطاح فرسان وحدة الكوماندز الجبهاوية في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى برأس التطرف والإرهاب وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي في إطار الرد المتواصل على جريمة إغتيال رمزنا و أميننا العام الشهيد القائد أبو علي مصطفى وجرائم الإحتلال بحق أبناء شعبنا ، نحييها بفعالية مركزية وهي حملة عمل تطوعي مع مزارعينا في حقول الزيتون مساندة ودعمًا لهم ، وهذا تعبير من الجبهة على عمق الإنتماء للأرض والإلتفاف حول خيار المقاومة الذي لا بديل عنه.

وأوضح الرفيق الثوابتة ، أن الجبهة بهذه الفعالية تجترح في كل ظرف ووقت أشكال جديدة للعمل والنضال بما يتناسب مع الواقع العام خاصة وأن شعبنا يمر بجائحة كورونا خاصة مع تفشي الوباء في قطاع غزة وهذا ما يضعنا أمام مسؤولية الإلتزام بإجراءات السلامة والوقاية اللازمة أثناء تنفيذ الفعاليات بدءاً من يوم غداً الأربعاء وإنتهاءً بيوم السبت الذي سيكون تتويجاً لحملة العمل التطوعي واحتفالاً بانتصار 17 أكتوبر المجيد مع المزارعين فوق أراضيهم وبين أشجار الزيتون.

وختم كلمته، بتوجيه رسالة لوسائل الإعلام ونشطاء التواصل الإجتماعي بضرورة تسليط الضوء على هذا العمل التطوعي الكبير بنقله وتغطيته حسب برنامج وجود الفعاليات وتوقيتها بناءًا على الدعوة المركزية التي أطلقتها الجبهة الشعبية عبر مكتبها الإعلامي.