Menu

المُقرّرة في 17 مارس الجاري..

ماذا تقول حنين الزعبي قُبيل انتخابات كنيست الاحتلال

العضو الفلسطيني في كنيست الاحتلال حنين زعبي

الهدف- مُتابعات

قالت حنين زّعبي العضو الفلسطيني في الكنيست والمرشحة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي: "إن عنصرية الاحتلال هي الجزء الشرعي في الخارطة السياسية الإسرائيلية، و لا مكان للأجندة الفلسطينية في الحملات الانتخابية للأطراف المُرشّحة لأنّ سياسة الاحتلال تجاه الفلسطينيين في مصادرة الأراضي والخرائط الهيكليّة و التطهير العرقي وغيره هي محطّ اجماع لدى الأحزاب الإسرائيلية"
وأضافت زعبي في لقاءٍ مُتلفزّ لها "أنّ القائمة العربية المشتركة المُرشّحة ليست رد فعل أو مشروع مؤقّت لرفع نسبة الحسم في الانتخابات، وإنما هي استثناء وإنجاز تاريخي ووطني في الخارطة السياسيّة الفلسطينيّة المُشرذمة.
و لفتت زعبي إلى أن وجود القائمة المشتركة يرفع السقف الوطني و يُقلّل الاختلاف على أدوات الصراع للصول إلى إجماع لمواجهة العنصرية، و توحيد الرؤية الاستراتيجيّة الفلسطينية السياسيّة.
وقالت زعبي أن القضيّة الفلسطينية في الكنيست حالياً تواجه تحدي جاد حتى 17 مارس و هو اليوم المقرر للانتخابات، بيد أنّ التحدي الأساسي هو ما سيكون من بعد هذا التاريخ في الحفاظ على وحدة القائمة المشتركة وتوحّد الرؤية الفلسطينية"
وأكدت العضو الفلسطيني في برلمان دولة الاحتلال، أن الصراع البرلماني هو مجرّد مساندة للصراع الميداني على الأرض والممثّل بالتظاهرات والوقوف أمام جرافات الاحتلال العسكرية، و التظاهر في شوارع دولة الإحتلال، لمواجهة الحصار الذي لا يقتصر على قطاع غزّة، بل يمتدّ ليطول كل فلسطيني، وهو حصار سياسات الاحتلال، مؤكّدة أن القائمة المشتركة لا تُعوّل مطلقاً على أيّة حكومة في دولة الاحتلال لتلبية حقوق الفلسطينيّين، لأنها لا ولن تُعنى قطعاً بأيّ منها"
و حول التواجد الفلسطيني في برلمان الاحتلال، قالت زعبي "نحن نمثّل صوت الضحية التي لا تريد الصمت، بل تريد الدفع باتجاه فتح كافة الملفات، كقضية النكبة و إبقائها كمشروع سياسي مستمرّ، ونحن نستخدم الكنيست كوسيلة لإيصال الصوت الفلسطيني للعالم، و نطرح قضايانا ومواقفنا الرافضة لمصادرة الوعي الذي التي تمارسها سلطات الاحتلال إلى جانب مصادرة الأراضي.
وفي السياق أكّدت حنين زعبي على ضرورة التوقف عن الركض وراء سؤال "ماذا تفعل دولة الاحتلال بنا" و الانتباه لسؤال "ماذا نفعل نحن لأنفسنا.. يجب أن نعاقب الاحتلال الذي شرّد ربع مليون لاجئي في غزّة بعد عدوانه الأخير عليها، والذي قتل نحو 2200 فلسطيني فيها"
وأظهرت أحدث استطلاعات حول نتائج الانتخابات أن حزب الليكود يمكن أن يُغادر، فيما يتقدم عليه حزب "المعسكر الصهيوني" بفارق أربعة مقاعد.
وحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، فستحصل القائمة المشتركة على ثلاثة عشر مقعداً.