وجّه المستوطن المجرد عميرام بن أولئيل المدان الرئيسي في قتل عائلة دوابشة حرقًا في نهاية تموز 2015 في نابلس بالضفة المحتلة، خطابًا لما تُسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية" يبلغها فيه أنّه سيقدّم استئنافًا بشأن الحكم الذي صدر بحقه.
وقالت قناة ريشت كان العبرية، إنّ "بن أولئيل سيقدّم عبر فريق الدفاع عنه الاستئناف للمطالبة بإعادة مقاضاته أو تخفيف الحكم، ويريد إعادة النظر في قبول بعض اعترافاته"، لافتةً إلى أنّ "فريق الدفاع سيقدّم بشكلٍ تفصيلي كامل الأسباب الخاصة بالاستئناف".
يُشار إلى أنّه في منتصف الشهر الماضي قضت "محكمة اللد المركزية الإسرائيلية"، بحق بن أولئيل، حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات و20 عامًا، ودفع تعويض مالي، لعائلة دوابشة.
حيث حكمت القاضية روث لوراش، إن عميرام ألقى قنابل حارقة على منزل عائلة الدوابشة في الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد سعيد وريهام دوابشة وابنهما الرضيع علي، بدافع "الفكر المتطرف والعنصرية"، وقالت القاضية إن الممستوطن المجرم "أراد موتهم لأنهم عرب".
وكان أميرام بن أوليئيل قد أدين في أيار/مايو بقتل سعيد وريهام دوابشة وطفلهما علي البالغ من العمر 18 شهرًا، كما أصيب نجل الأسرة الآخر، الطفل أحمد البالغ من العمر 4 سنوات في حينه، بحروق بالغة في الهجوم.
