هاتفت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د. مريم أبو دقّة، اليوم الثلاثاء، الطالبة المُحرّرة من سجون الاحتلال الصهيوني ميس أبو غوش، والتي تحررّت يوم أمس الاثنين من سجن "الدامون" بعد اعتقالٍ دام 15 شهرًا.
وبعد أن هنأت عائلتها بتحرّرها من سجون الاحتلال، عبَّرت أبو دقّة خلال الاتصال الهاتفي مع المُحرّرة ميس عن افتخار واعتزاز الجبهة الشعبيّة ممثلة بأمينها العام الرفيق أحمد سعدات وكل الرفاق والرفيقات في كافة أماكن تواجدهم، بها وبصمودها داخل السجون، مُؤكدةً أنّها بطلة من بطلات الشعب الفلسطيني، وبالتأكيد مشوارنا طويل وسنكمل المسيرة معًا حتى الحريّة.
وأكَّدت ميس أنّها الآن أقوى من ذي قبل، وخلال اعتقالها كانت تستمد القوّة والصلابة من رفاقها ورفيقاتها ومن الدكتورة مريم عندما كانت تشاهدها على التلفاز.
وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، عصر أمس الاثنين، عن الأسيرة الفلسطينيّة ميس أبو غوش من مُخيّم قلنديا، بعد أن أمضت في سجون الاحتلال (15) شهرًا.
وكانت محكمة صهيونية فرضت السجن التعسفي على الأسير ميس، من مخيم قلنديا، لمدة 15 شهرًا وغرامة مالية قدرها ألفا شيكل بتهمة المشاركة في فعاليات مناهضة للاحتلال.
ووفق توثيق مراكز حقوقية عدة تعرضت ميس لتعذيب جسدي ونفسي في مركز تحقيق "المسكوبية"، استمرّ أكثر من شهر. بعد اعتقالها من منزله في مخيم قلدنيا، مطلع سبتمبر 2019.
يذكر أن ميس أبو غوش طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت، وهي شقيقة الشهيد حسين أبو غوش وشقيقة الطفل سليمان أبو غوش (17 عامًا) المعتقل إداريًا للمرة الثانية.