Menu

المناصر للقضية الفلسطينية

المغرب: "الكتابة الجهوية" تعبّر عن تضامنها مع القائد السياسي عبد الرحمن بن عمرو

المناضل والقائد السياسي المغربي عبد الرحمن بن عمرو

الرباط - بوابة الهدف

عبّرت الكتابة الجهوية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بالشرق عن تضامنها المطلق واللامشروط مع القائد السياسي والحقوقي عبد الرحمن بن عمرو عضو الكتابة الوطنية للحزب، وأحد قادتها التاريخيين الذي كرس حياته لنصرة الكادحين والمظلومين والمعتقلين السياسيين،  وجميع قضايا الوطن العربي وفي مقدمتها فلسطين الجريحة،  أمام حملة التشوية الشرسة التي تستهدفه، معتبرةً أنّ المساس به خط أحمر.

واعتبرت الكتابة الجهوية، في بيان صحي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنّ منع الأصوات الشريفة في المغرب من التعبير عن مواقفها بشكل طبيعي ردة حقوقية وانتكاسة في مجال الحقوق والحريات، مؤكدًا أنّ استمرار الدولة المغربية في نهجها القمعي وأن الحديث عن أي مصالحة وطي صفحة الماضي يبقى كلاما في كلام وتسويق خارجي ليس إلا لن تنطلي عنا خباياه وأهدافه.

وأكدت أن ذلك يأتي في سياق عام سمته الأساسية الردة والانتكاسة والإجهاز على الحقوق والحريات وتمريغ أنف المواطنين في الوحل والهجوم غير المسبوق على الطبقة العاملة عبر أساليب قمعية تهدف إلى مزيد من إذلالها وتركيعها واستغلالها باللجوء إلى الطرد من العمل وفبركة الملفات والتهم والمتابعات في حق النشطاء النقابييين والسياسيين والحقوقيين والصحفيين والمدونين وكل الأصوات الشريفة والممانعة.

وأضافت: "في خضم هذا السياق الموبوء الذي عمقه التطبيع العلني مع العدو الصهيوني الذي أقدمت عليه الدولة والنظام والذي يضرب في الصميم مشاعر ومواقف الشعب المغربي التي عبر عنها عبرالتاريخ الكفاحي لشعبنا بالكلمة وبالبندقية في خنادق المواجهة مع الكيان الصهيوني الاستيطاني العنصري في فلسطين وأغوار الأردن وسوريا والذي سقط على إثرها شهداء روت دماؤهم الزكية تلك الأرض الطيبة". معبرةً عن رفضها لأي مقايضة للأراضي الصحراوية مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم.

وعبرت عن تضامنها مع جميع ضحايا القمع في مختلف المواقع والتنظيمات السياسية والنقابية والحقوقية والحركات الاحتجاجية، واعتبار المنع واستعمال القوة بشكل مفرط لتفريق الاحتجاجات كما حدث في الرباط مع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في مجموعة من المدن (الناظور...وغيرها) دليل على فشل السياسات اللاشعبية واللاديمقراطية التي ينهجها التحالف
الطبقي السائد.

وفي ختام بيانها، طالبت بتصفية الأجواء السياسية في البلاد؛ بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي الريف وجرادة وبني تجيت وغيرها من المناطق، وإسقاط المتابعات في حق الصحفيين والمدونين وكل الأصوات الشريفة.