Menu

نتنياهو يدّعي صياغة خطة لمكافحة العنف والجريمة في الداخل المحتل

فلسطين المحتلة_بوابة الهدف

زعم رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، ليلة أمس الأحد، إنه سيقوم بصياغة خطةٍ لمكافحة الجريمة في أوساط المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، وذلك في غضون أسبوع.

وبحسب موقع واي نت العبري، قال نتنياهو "إن تقديم الخطة والموافقة عليها سريعًا يعتمد أيضًا على موقف بيني غانتس بصفته رئيس الوزراء البديل".

والتقى نتنياهو ليلة أمس رؤساء سلطات محلية عربية مع عبر تطبيق زوم، تزامنًا مع تظاهرة كبيرة في أم الفحم المحتلة ضد الجريمة في المجتمع العربي، بحضور وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، والمفوض العام الجديد للشرطة يعقوب شبتاي وآخرين.

وجاء اللقاء بعد أن هدد عدد من رؤساء البلديات بالاستقالة، بعد حملة الجرائم الكثيرة التي تصاعدت في الداخل المحتل، دون حل من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني

وأكد نتنياهو أنع سيعمل على وضع خطة حقيقية شاملة للحرب على الجريمة والعنف في الداخل المحتل.

وأضاف نتنياهو، أن تلك الجرائم تعتبر حرب عدوانية للغاية لكن يمكن النصر والتغلب عليها، مشيراً إلى أن السلطات الصهيونية ستستخدم كل قوتها للقضاء على الجريمة

بدورهم أكد رؤساء السلطات المحلية العربية عزمهم على الاستقالة في حالة عدم اتخاذ اية خطوات جدية وعملية.

وتظاهر الآلاف مساء أمس على الطريق الرئيس 65 في مدينة أم الفحم احتجاجًا على عمليات القتل، حيث أقدم المتظاهرون على إضرام النيران في مجمعات القمامة، وعملت الشرطة الإسرائيلية على تفريق المتظاهرين، واعتقلت 3 منهم بحجة السلوك غير المنضبط.

وكان آخر ضحايا الجرائم في الداخل المحتل، مقتل شخص في يافا المحتلة وإصابة آخر، في جريمة إطلاق نارٍ أمس.

وشهد مطلع العام الجديد 2021 استمرار أعمال العنف والجريمة في القرى والبلدات الفلسطينيّة المحتلة، ليرتفع عدد ضحايا العام الجديد بعد جريمة اليوم إلى ستة وهم: مأمون رباح (21 عامًا) من جديدة المكر، وفواز دعاس (56 عامًا) من الطيرة، وسليمان نزيه مصاروة (25 عامًا) من كفر قرع، وصائب عوض الله أبو حماد (21 عامًا) من الدريجات بالنقب، والشاب محمد ناصر إغبارية في أم الفحم