Menu

من يقتل الشهداء ؟

عن شهداءنا

مروان مطير

عن صفحة " مروان مطير" على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"

إلى أنبياء المقاومة الشعبية وأولياء محبتها، ومن هللوا دوماً ضد ال "مغامرات" العسكرية ل غزة ومقاومتها وزعموا أن أهل غزة وغيرها يدفعون ثمنها، نحن نعلم "أكثر منكم على الأغلب" أن هناك ثمن مكلف يدفعه أهلنا/نحن، ولا نقهرهم لدفعه..بل هم يؤمنون أنه طريقهم للخلاص ونحن ننحاز لهم في إيمانهم كما في كل أمر..

ما يحدث اليوم هو مقاومة شعبية بكل معنى، وحتى في كُتب وقواميس مشغليكم يعترفون بهذا..أنتم قد ألفتم المهانة والذل وغيركم لم يقبل بها ولا يبحث للاحتلال ولسلطتكم البائسة عن ذرائع وقحة للكسب السياسي على حساب دمائنا..

من يخرجون في غزة والضفة وكل فلسطين المحتلة هم أهلنا ولحمنا ودمنا، وشعرة من رؤوسهم بأعناقكم إن قبلتم الهوان كما فعلتم وتفعلون..
فابعدوا وسخكم وخطابكم البائس عنا، لا أحد يرسل أخيه وإبن أخيه وعمه للموت من خلف شاشات الحاسوب..من يرسله للموت هو الاحتلال وسلطتكم العميلة..وهم يرسلون أنفسهم ويرسلونا "نحن الجالسون خلف شاشات الحاسوب" لما يؤمنون ونؤمن أنه الخلاص والحرية.

أمر أخير، كل المناطق هي مناطق "ساقطة أمنياً" في أي مواجهة بين شعب أعزل وجيش استعمار مدجج بالسلاح..والمواجهة وحدها هي ما تغير شروط المواجهة وتحسنها وإن بقي الثمن مكلفاً... إن كنتم ترغبون بتوجيه غضبكم لأحد فوجهوه لعدونا، ولمن حال بيننا وبينه ولمن جردنا من السلاح والفعالية.

*لا أرغب في شتم أحدكم..فقط اتركوا وسخكم بعيداً عنا...قولاً واحداً