Menu

تقريرمجزرتان تكشفان كذب الاحتلال بالملاذات الآمنة

تقرير: لمى الشطلي

استهدف جيش الاحتلال مصلى أُقيم على أنقاض "المسجد الأبيض" الذي دمّره الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة استشهد على إثره 20 فلسطينياً حتى هذه اللحظة.

وفي سياق متصل ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة طالت خيام النازحين وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، التي ادّعى بأنها منطقة إنسانية آمنة.

وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة المجزرة بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي محافظة خان يونس، بلغت 90 شهيداً (نصفهم من الأطفال والنساء)، و 300 إصابة بينها حالات خطيرة ولا تزال الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.

وأكّد الدفاع المدني أنه لا تزال هناك العديد من جثامين الشهداء متناثرة في الشوارع وتحت الركام وبين خيام النازحين، ولا يمكن الوصول إليها بسبب حجم القصف الكبير الذي استهدف أماكن وخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.

وجدّد جيش الاحتلال قصفه للمنطقة نفسها وذلك بهدف منع الطواقم الطبية والدفاع المدني من الوصول إلى المكان وإسعاف المصابين وانتشال جثامين الشهداء.

وفي بيان لجيش الاحتلال قال فيه "إن استهداف منطقة المواصي جاء على خلفية استهداف عضوين بارزين للمقاومة الفلسطينية"، فيما تحدثت القناة ال 12 العبرية أنه تم قصف المنطقة بهدف تصفية محمد الضيف ومسؤول عسكري بارز آخر في حركة حماس ، بينما نفت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات صادرة عنها ادعاءات جيش الاحتلال باستهداف أي من قياداتها، مؤكدةً أن مزاعمه لتبرير المجزرة وقتل المدنيين.

هذا وقد صرّحت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية، أنّ "إسرائيل" ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية معبرةً عن اشمئزازها وصدمتها من عدم محاسبتها.