Menu

لا نعرف إلى أين ستتطور الأمور..

إعلام العدو: التصعيد في الجنوب لم يحصل من فراغ.. يجب تخفيض مستوى اللهب في القدس

صواريخ المقاومة في غزة

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

عقّبت وسائل إعلام عبرية على التطورات الجارية في القدس المحتلة، ونقلت ما أكدته المؤسّسة الأمنية في كيان الاحتلال من أنّ السبيل لمنع التصعيد ينبغي تخفيض مستوى اللهب في القدس.

وقال المراسل العسكري في "القناة 12 نير دفوري"، إنّ "التصعيد الأمني في الجنوب لم يحصل من فراغ، فتيل التفجير الرئيس هو خارجي، القدس"، لافتًا إلى أنّ "الأحداث العنيفة في الآونة الأخيرة في القدس المحتلة تترك أثارها على ما يحصل في القطاع وتشعل قطاع غزة، والشرارة التي أشعلت النار هي أحداث القدس، لذلك عندما ينظرون الآن في المؤسّسة الأمنية إلى الأمام، يدركون أنّ الاضطرابات في القدس ستؤثّر على استمرار جولة التصعيد في الجنوب، وأنهم أذا ما خفضوا اللهيب في القدس، فسيكون ممكنًا وقف التصعيد، وإذا لم يحصل ذلك فالتصعيد سيزداد".

وتابع: "في المقابل إسرائيل تبعث برسائل عبر وسطاء في محاولة لتهدئة الأرض ومع ذلك من المهم الإشارة إلى أن العلاقات المتكدرة بين إسرائيل والأردنيين، تضع صعوبات أمام تخفيض اللهيب في القدس، وهذا سينعكس بالطبع على قطاع غزة".

من جهته، قال معلق الشؤون العسكرية في موقع "والاه"، إنّه "سيأتي يوم سيكون فيه على المسؤولين تقديم الأجوبة، كيف تمكّن الجناح العسكري ل حركة حماس من بلوغ هذه المكانة من القدرة، وما الذي فعله الجيش الإسرائيلي لمنع ذلك؟"، بينما نقل موقع "القناة 12" كلام مستوطِنة في مستوطَنة "ناحل عوز"، التي أكدت في كلامها "سقوط قذيفة صاروخية في المستوطنة، واشتكت من أن منظومة القبة الحديدية لا تعمل كما ينبغي".

وأكملت المستوطِنة: "ليلة صعبة مرت علينا.. لم تقع إصابات جسدية، لكن وقعت إصابات نفسية كثيرة، نحن غاضبون، هذا صباح مليء بالقلق، لا نعرف إلى أين ستتطور الأمور؟".

فيما قال رئيس المجلس الإقليمي "أشكول"، جاد يركوني، إنّ "السهولة التي لا تحتمل والتي تسمح بها المنظمات الفلسطينية لنفسها بإطلاق النار على منطقة الغلاف ومحاولة إيذاء المدنيين هي أمر شائن"، على حد وصفه.

وفي السياق، قال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنّه "وبعد تقييم الوضع في القيادة الجنوبية العسكرية تقرّر عدم فرض أية قيود على الجبهة الداخلية في منطقة غلاف غزة".

وتواصل قوات الاحتلال عملياتها القمعية ضد المقدسيين والمسيرات الداعمة لها في القدس المحتلة ومناطق الضفة الغربية ومناطق عديدة في فلسطين، حيث أصيب أمس الجمعة أكثر من 100 فلسطيني في مواجهات مع الاحتلال في القدس المحتلة.

وانتفض أبناء شعبنا يوم أمس في الضفة المحتلة وقطاع غزّة إسنادًا لأبناء شعبنا في مدينة القدس، حيث ومنذ بداية شهر رمضان، وتقمع قوات الاحتلال الصهيوني المصلين في منطقة باب العامود بمدينة القدس وفي عدّة مناطق أخرى، وذلك لتنغيص الأجواء الرمضانيّة التي يحرص أبناء شعبنا في مدينة القدس على إحياءها كل عام بالرغم من إجراءات الاحتلال القمعيّة، فيما تصاعدت حدّة القمع منذ مساء الخميس، إذ أصابت قوات الاحتلال أكثر من مئة مقدسي بإصاباتٍ مختلفة، فيما تصدّى أبناء شعبنا في مدينة القدس بكل بسالة لهذا الإجرام الصهيوني المستمر.