تعمدت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" إعدام الطفلين الفلسطينيين أحمد ومحمد مناصرة اللذين نفذا عصر اليوم، عمليتي طعن منفصلتين، بحي "بسغات زئيف" الاستيطاني شمالي القدس الفلسطينية المحتلة، حسب ادعاء الاحتلال.
ونقلت الإذاعة العبرية أن فتى فلسطيني طعن الأول أحد المستوطنين ويبلغ من العمر 16 عامًا داخل محل للحلويات، وأطلقت الشرطة "الإسرائيلية" عليه النار واستشهد في المكان.
وبعد هذه العملية بلحظات، وفي مكان قريب، طعن طفل آخر مستوطن في العشرين من العمر وأصابه بجروح بالغة، فيما أصيب هو بجروح واعتقلته الشرطة.
غير أن مراسل القناة الثانية العبرية قال إن منفذي العملية استشهدا وأنهما يبلغان من العمر 13-14 عاما.
وأوضحت وسائل إعلامية عبرية أخرى أن حالة المستوطنين المستهدفين في العمليتين خطرة جدا، وواحدة منهما ميؤوس منها.
