Menu

"التجمع الديمقراطي": بعد خروج ماتياس شمالي ونائبه من القطاع شعبنا لن يسمح له بالعودة

غزة _ بوابة الهدف

دعا التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية إلى مواصلة الفعاليات الضاغطة على الأمم المتحدة من أجل طرد ماتياس شمالي مدير عمليات الاونروا ب غزة ونائبه.

وأكد التجمع، في بيان له، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أنه على ضوء خروج  شمالي ونائبه اليوم من قطاع غزة، فإن شعبنا لن يسمح له بالعودة إلى القطاع، فقد أصبح شخصية غير مرغوب بها، أو أن يكون على رأس المنظمة الأممية في القطاع.

ودعا التجمع المفوض العام والأمم المتحدة إلى الاستجابة للنداءات والضغوطات الشعبية والوطنية الفلسطينية بضرورة حسم هذا الملف، وتكليف مدير عمليات جديد ونائب له، ليتولى مسؤولياتهما وواجباتهما الملقاة على عاتقهما في خدمة قضايا اللاجئين والدفاع عن الرواية الفلسطينية لا الانحياز المطلق للكيان الصهيوني وتشريع لجرائمه العدوانية بحق شعبنا.

وشدد التجمع أن هناك إصرار لدى شعبنا على ضرورة أن تقوم الأونروا بتغيير سياساتها وبرامجها المتعلقة بقضايا اللاجئين الفلسطينيين، تنسجم مع المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي في المقدمة منها حماية اللاجئين وحقهم الثابت في العودة إلى ديارهم التي هجروا منهم، والتصدي لكل محاولات ضرب هذا الحق.

وختم التجمع مؤكداً على أنه ومعه الآلاف من الموظفين في الأونروا واتحاد الموظفين سيواصلوا ضغوطهم وأنشطتهم الضاغطة من أجل طرد ماتياس شمالي ونائبه، وتغيير آليات اختيار واعتماد مدراء الأونروا، وفقاً لمعايير وشروط معينة من أهمها الالتزام الأخلاقي والمهني والقانوني بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.

وكانت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت، في وقت سابق، إلى طرد مدير عمليات الأونروا في غزة " ماتياس شمالي" من عمله فوراً على ضوء تجاوزاته المستمرة والتي كان آخرها وأخطرها تصريحاته على القناة الصهيونية (12) بشأن العدوان الصهيوني على القطاع.

وطالبت الدائرة المفوض العام للأونروا والأمم المتحدة إلى الاعتذار فوراً للشعب الفلسطيني على ما جاء في مقابلته من تشريع للعدوان الصهيوني ضد القطاع خصوصاً ضد المدنيين العزل.

واعتبرت الدائرة، في بيان لها وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن شمالي كشف في المقابلة الصحفية عن وجهه القبيح كبوق متساوق مع الاحتلال، متجاوزاً عن عمد وإصرار لمهامه ومسؤولياته كمسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التي مهمتها حماية واغاثة اللاجئين الفلسطينيين، ووقف أي عدوان ضدهم، فما جرى في الأيام الأخيرة هو عدوان صهيوني همجي استهدف بالدرجة الأساسية المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ والمنشآت المدنية.

وشددت الدائرة على أن ممارسات ماتياس شمالي على مدار سنوات عمله كمدير لعمليات الأونروا في غزة والقائمة على سياسة التقليص وإنهاء الخدمات وطرد الموظفين، وصولاً لمواقفه السياسية المعروفة العدائية للشعب الفلسطيني ولحقوقه وثوابته التاريخية، تؤكد على دوره الخبيث والخطير المتساوق مع العدوان الصهيوني وجرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وخصوصاً المدنيين الذين ما زالوا يدفعوا فاتورة جرائم الاحتلال، وفاتورة تساوق شمالي مع الاحتلال.

 وختمت الدائرة بيانها داعيةً لضرورة أن تضطلع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية في خدمة قضايا اللاجئين والدفاع عنهم في مواجهة أي عدوان صهيوني أو مخططات هادفة للانقضاض على حقوقهم التاريخية وخاصة حق العودة، والذي يستوجب أن تنسجم عملية اختيار المسؤولين العاملين في الأونروا مع ثوابت ومتطلبات وحقوق شعبنا، وعدم تساوقها وتآمرها مع الاحتلال.