قالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، مساء اليوم السبت، إنّ "الصحفي الفلسطيني علاء الريماوي تعرّض للتهديد"، مُؤكدةً أنّ "ذلك يأتي ضمن حالة التجييش والتحريض الرسمي الذي عبرت عنه بعض الشخصيات المحسوبة على السلطة الفلسطينية منذ اغتيال نزار بنات".
وأكَّدت المجموعة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، أنّ "استمرار هذا النهج في التهديد والترهيب للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان يُعبّر عن انحرافٍ واضحٍ في سلوك وخطاب المؤسّسة الرسميّة والذي لا يليق بدولة القانون والمؤسّسات التي تتحدّث عنها السلطة دائمًا".
كما شدّدت المجموعة على أنّ "هذا الأسلوب المُستخدم كان دائمًا مقدمة لجرائم ضد حقوق الإنسان كان آخرها قتل الناشط نزار بنات".
وفي وقتٍ سابق اليوم، حذَّرت المجموعة من "بعض التصريحات الرسمية الصادرة عن مسؤولين وموظفين في السلطة الفلسطينيّة والتي تحتوي على مواد تحريضيّة تنذر بحالةٍ من الترهيب والقمع".
واعتبرت المجموعة، أنّ "من شأن هذه التصريحات التأسيس لخطاب يدعو إلى الكراهية والفوضى"، لافتةً إلى أنّ "ذلك يأتي في الوقت الذي يتوجّب فيه توفير الحماية للناس وتطبيق سيادة القانون، وإحالة كل من يثبت تورطه في الاعتداء على حقوق الإنسان للمحاكمة".
