Menu

واشنطن: التقدّم في المفاوضات مع إيران لا يرتقي لخطاها النووية المتسارعة

طهران _ بوابة الهدف

صرّح المتحدّث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي، بأن هناك بعض التقدّم المتواضع الذي تم إحرازه في المفاوضات مع إيران إلّا أنه لا يرقى إلى "خطى إيران النووية المتسارعة، مشيراً إلى أنّه من المبكر القول إلى أي مدى كان التقدم جوهريًا.

ومن جانبهم، شدد المفاوضون الأوربيون أمس الثلاثاء على "ضرورة إتمام المفاوضات في وقت تقترب فيه طهران "بشكل كبير" من مخزون اليورانيوم الضروري لصنع قنبلة ذرية.

وأوضحوا أنّ الوصول بات قريبًا إلى نقطة يكون فيها التصعيد النووي الإيراني أفرغ الاتفاق من مضمونه، لافتين إلى أنّ الوقت المتاح يقاس "بالأسابيع" وليس بالأشهر لإنجاز المفاوضات.

كما حذّر المفاوضون الأوربيون "إسرائيل" من اللجوء إلى خيارات عسكرية في حال بلغت طهران قريبًا "العتبة النوويّة"، أي أن يكون لديها ما يكفي من الوقود لإنتاج قنبلة ذرّية، مطالبةً إدارة بايدن بعدم العودة لممارسة الضغوط إذا فشلت المفاوضات وواصلت إيران أنشطتها النووية.

وقال المفاوضون: "نأخذ علمًا بتعليق رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ومفاده أن إيران لن تخصب (اليورانيوم) فوق نسبة 60 % إلا أنّ تخصيب اليورانيوم عند نسبة 60% غير مسبوق في دول لا تمتلك السلاح النووي، مشيرين إلى أنّ "زيادة مخزونات اليورانيوم إلى 60 % تقرّب إيران بشكل كبير من الحصول على المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع سلاح نووي".

على صعيدٍ آخر، أفادت "وكالة الأنباء الإيرانية" بازدياد احتمالية التوصل لاتفاق في فيينا لإحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات، لافتةً إلى أنّ أجواء المفاوضات بفيينا إيجابية -رغم التصريحات الأوروبية المنحازة-، وأن طهران عازمة على مواصلة التفاوض حتى التوصل إلى نتيجة.

وبدأت في فيينا أمس، مناقشة قضية إلغاء الحظر بالإضافة إلى التأكيد على بدء مناقشة مقترحات إيران فيما يخص موضوعين مهمين، وهما التحقق من إلغاء الحظر وإعطاء الضمانات، وفق تصريح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني.