Menu

وأمريكا تحتفظ بترسانتها حفاظًا على "استقرار العالم"

الصين تعلن مواصلة تحديث ترسانتها النووية

بوابة الهدف _ وكالات

صرّح المدير العام لإدارة الحد من التسلح بوزارة الخارجية الصينية فو تسونغ بأنّ الصين ستواصل تحديث ترسانتها النووية من أجل مسائل الموثوقية والسلامة، وجاء هذا الإعلان غداة تعهد الدول الخمس الكبرى بمنع انتشار الأسلحة النووية.

وأشار فو تسونغ في موجزٍ صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أنّ الولايات المتحدة وروسيا ما زالتا تملكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، وعليهما خفض ترسانتهما النووية بطريقة ملزمة قانونًا ولا رجوع عنها.

ودعا فو تسونغ الولايات المتحدة إلى عدم تقييم الترسانة النووية الصينية بصور الأقمار الصناعية لافتاً إلى أن محاولة تحديد هذه الترسانة النووية بهذه الطريقة، أمر عديم الجدية.

واعتبر فو تسونغ تمديد معاهدة ستارت 3 من جانب روسيا والولايات المتحدة، خطوة مهمة للغاية، مستدركاً القول " هذه الخطوة لا تكفي، ويجب على هاتين الدولتين النوويتين مواصلة التخفيض الذي لا رجوع فيه للترسانات النووية".

من جانبه، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده تحتفظ بترسانتها النووية لضمان الاستقرار العالمي، لا من أجل القتال والفوز بالحروب، مشيراً إلى أن البيان المشترك الصادر عن الدول الخمس النووية يتماشى مع سياسة بلاده.

وذكرت مصادر صحفية أمريكية أنّ السلطات الأمريكية قد تنشر خلال الشهر الجاري عقيدة نووية محدثة للبلاد، وأفادت بأنّ البيت الأبيض يدرس الشروط التي بموجبها يمكن للولايات المتحدة أن تلزم نفسها بألا تبادر لاستخدام الأسلحة النووية، وإمكانية الإعلان عن أن الغرض الوحيد من الترسانة النووية الأمريكية هو "احتواء الصراع النووي"، بدلا من استخدامه للرد على عمل عسكري تقليدي أو هجوم إلكتروني.

وتم التوقيع على المعاهدة الدولية لعدم انتشار الأسلحة النووية عام 1968، وهو ما شرع الترسانات النووية لروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وحافظ على وضعها قوى نووية.