أكدت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، مساء اليوم الأربعاء، أن يوم الأرض يجسد معاني ودلالات عديدة أهمها أن الأرض هي الحياة بالنسبة للفلسطيني وهي محور الصراع مع المشروع الصهيوني.
وقالت النقابة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إن "تحرير كل شبر من الأرض لا يكون إلا بالنضال والمقاومة، فيوم الأرض ليس ذكرى لماض بعيد بل رؤية وممارسة نضالية وبوصلة لطريق التحرير التي سار عليها شهداؤنا وأسرانا وجرحانا".
وأضافت "يعتقد المستعمِر واهما أنه استكمل مشروعه بالسيطرة على الأرض وإخضاع الوعي العربي الفلسطيني، وأنه نجح بتصفية القضية الفلسطينية بتواطؤ الأنظمة الرجعية المجتمعة معه على أنقاض شعبنا في النقب، فيعيد أبناء شعبنا صياغة أبجديات النضال مؤكدين أن بقائنا واستمرارنا وحضورنا في التاريخ لا يكون إلا بالمقاومة".
وفي الثلاثين من آذار يحيي شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض الخالد، حيث تصدى فيه أبناء وبنات شعبنا في المحتل عام 1948 لمشروع تهويد الجليل الذي جاء استكمالا لمخططات المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني الذي يقوم على تجريد الفلسطينيين من أرضهم والاستيلاء عليها وتهجير أصحابها.
وعام 1976 أعلن الفلسطينيون في الجليل والمثلث والنقب الإضراب العام لينطلقوا في مسيرات غضب على مدى الجغرافيا الاستعمارية معلنين تمسكهم بأرضهم واستعدادهم للدفاع عنها وليعمدوا دفاعهم عن الأرض وتشبثهم فيها بدماء الشهداء الستة الذين ارتقوا يومها الشهيدة خديجة شواهنة من سخنين، والشهيد خير ياسين من عرابة، والشهيد محسن طه من كفركنا، والشهيد رجا أبو ريا من سخنين، والشهيد خضر خلايلة من سخنين، والشهيد رأفت زهدي من نور شمس، إضافة لمئات الجرحى والمعتقلين.
