Menu

وتصعيد النضال ضد الاحتلال

"الجبهة المغربية" تطالب بإطلاق سراح كافة الأسرى والأسيرات

بوابة الهدف الإخبارية

قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، اليوم السبت، إن "الاحتلال وانسجاما مع طبيعته الاستعمارية والعنصرية وسيراً على عادته الاستعلائية، لم يتوان في الاستهتار بكل الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الأسرى ومعاملتهم بشكل إنساني".

وأكدت الجبهة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، أن الاحتلال "يعمد بكل الوسائل على تصعيد انتهاكاته والتّنكيل بالأسرى الفلسطينيين؛ مواصلاً بكل إصرار سياسة التعذيب الجسدي والنفسي التي تنتهجها أجهزته بمختلف مستوياتها داخل أقبية التحقيق، ومحاولة فرض أقسى درجات السيطرة وأشكال الرقابة على الأسرى بهدف كسر إرادتهم وزرع الرعب في أنفسهم دون أي اعتبار لإنسانيتهم أو مراعاة لأي من قوانين البشر وحقوق الإنسان".

ووجهت الجبهة، في "يوم الأسير الفلسطيني" تحياتها العالية للأسيرات والأسرى الفلسطينيين على صمودهم ونضالاتهم الجماعية والفردية المتنوعة الأساليب والوسائل في مواجهة إدارة سجون الاحتلال وسياساتها (المعركة النضالية التي استمرت 33 يوما بالعصيان والتمرد على قوانين السجن، الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 مارس 2022... ، حتى تحقيق مطالبهم وحماية منجزاتهم.....وغيرها).

واعتبرت أن "ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من انتهاكات جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب المتابعة والمحاكمة وعدم الإفلات من العقاب"، مطالبةً بالإطلاق الفوري لسراح كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والفلسطينيات.

وطالبت بوقف سياسة تصنيف الأسرى عبر إجراء ما يسمى "الساغاف"، وإجراءات العزل والتنقيل المعتمدة قصد التنكيل بهم وبعائلاتهم وكسر معنوياتهم، وكذلك توفير الرعاية الصحية الواجبة لكل الأسرى والأسيرات، وضمان استمرار التواصل مع عائلاتهم/ن وممثليهم/ن القانونيين، وكذلك مواصلة زيارات السجون ومراكز الاعتقال وتقديم المعلومات لعائلاتهم.

وجددت تضامنها اللا مشروط لعائلات الأسرى والأسيرات، مطالبةً بالقطع مع سياسة العزل الانفرادي والعقاب الجماعي والاقتحامات والتفتيشات المتكررة للأقسام التي يقبع فيها الأسرى، والتي تعد امتهانا لكرامة الأسرى والأسيرات وترويعا متواصلا لهم ولهن، ونوعا من أنواع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة المحرمة دوليا، كما جاء.

ودعت الجبهة، كل فروعها وكل الهيئات المناهضة للتطبيع والمناصرة للقضية الفلسطينية إلى تخليد هذا اليوم (17 أبريل يوم الأسير الفلسطيني) عبر كل الأشكال والوسائل، تعريفا بالقضية الفلسطينية، وعرفانا للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.

وجددت الجبهة المغربية النداء لكل القوى الديمقراطية والحية إلى النضال الوحدوي، المبدئي والمتصاعد لمواجهة التغلغل الصهيوني الاستعماري ببلادنا وإسقاط كل أشكال التطبيع الخياني معه، وفق البيان.