طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، بالإفراج العاجل عن المواطن محمد عمرو ونجله شداد، والذي اعتقلته أجهزة أمن السلطة مساء أمس الاثنين من منزله بالخليل.
وجاء في بيانٍ لها اليوم، أنها "تتابع قيام قوة من الاجهزة الامنية في مدينة الخليل باقتحام منزل الناشط السياسي الدكتور محمد طه عمرو (٥٣ عاماً) الواقع في مدينة دورا، حيث ان عمرو كان مرشحا لعضوية المجلس التشريعي عن كتلة طفح الكيل، وجاء اعتقاله على خلفية كتاباته وآرائه ونشاطه السياسي كما افادت عائلته".
وأضاف البيان: "وفقاً لمعلومات الهيئة وإفادات شهود عيان، فإنه في يوم الثلاثاء 19/4، قامت قوة من الأجهزة الأمنية، مكونة من اأفراد من جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة، باقتحام منزل الدكتور محمد عمرو واعتقاله هو ونجله شداد، والبالغ من العمر 16 عاما، وهو طالب في الثانوية كما قام أفراد من القوة بالاعتداء على زوجة الدكتور محمد، المواطنة هند عمرو 50 عاما، بكعب السلاح الناري وقام أفراد القوة بترويع سكان المنزل وإطلاق قنابل الغاز باتجاه أفراد العائلة، ولم تقم القوة بابراز مذكرة اعتقال، وقال أحد أفرادها إن مذكرة الاعتقال موجودة على جهاز الهاتف دون ذكر التهمة والجهة مصدرة المذكرة".
وطالبت الهيئة بالتحقيق في تعرض زوجته للضرب ومحاسبة من قام بذلك، والتوقف عن مداهمة المنازل في ساعات الليل المتأخرة وترويع المواطنين وإطلاق الرصاص الناري وقنابل الغاز.
وختمت الهيئة المستقلة بيانها مشددةً على ضرورة الالتزام بأحكام القانون في إجراءات القبض والتوقيف.