Menu

خلال عدوان 2014

سلطات الاحتلال ترفض استئنافا بشأن استشهاد أطفال عائلة بكر

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

رفضت ما تسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، اليوم الأحد، التماسًا ضد إغلاق التحقيق في استشهاد أطفال عائلة بكر في غزة. 

وقدمت ثلاث منظمات حقوقية التماسا في عام 2020، نيابة عن آباء أربعة أطفال استشهدوا جرّاء هجوم صاروخي لسلاح جو الاحتلال الصهيوني، أثناء لعبهم على شاطئ البحر في مدينة غزة خلال العدوان على غزة في تموز/ يوليو 2014.

وطالب الملتمسون المحكمة بإلغاء قرار النائب العام الذي رفض استئنافا تقدمت به المؤسسات الثلاث، ضد إغلاق التحقيق في القضية، وأن يأمر بفتح تحقيق جنائي يؤدي إلى محاكمة المسؤولين عن القتل. وأعلن المدعي العام قراره، بتاريخ 9 أيلول/ سبتمبر 2019، وتبنى بالكامل قرار المدعي العام العسكري، بإغلاق التحقيق.

وقال الملتمسون إن مواد التحقيق تظهر أن سلاح الجو الصهيوني فتح عمدا نيرانا مميتة على الأطفال في انتهاك خطير لقوانين الحرب والقانون الجنائي الدولي، حيث استهدفوا الأطفال مباشرة دون تحديد هويتهم، ودون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

وأضافوا، في بيان مشترك، أنّ: "حكم المحكمة الإسرائيلية العليا في قضية أطفال بكر هو دليل آخر على أن إسرائيل غير قادرة، وغير راغبة في التحقيق مع الجنود والقادة ومقاضاتهم على جرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين".

وشددوا على أن "هذه الحقيقة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء تحقيقات مستقلة وفعالة، لمحاسبة جميع الجناة. توضح هذه الحالة طبيعة الاعتداءات العشوائية والقاتلة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين خلال حرب غزة 2014، والتي استشهد خلالها أكثر من 550 طفلا، وتوجه النظام القانوني الإسرائيلي المدافع عن العدوان الإسرائيلي والسلطة التقديرية للجيش الإسرائيلي، مما يوفر حصانة تامة من العقاب".

وأكدوا أن "هذه القضية هي دليل آخر على الحاجة الماسة لقيام الجهات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة القادة الإسرائيليين".

جدير بالذكر أنّ المنظمات الثلاثة التي قدمت الالتماس هي: عدالة - المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل"، مركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR).