شيع المئات من أبناء شعبنا في محافظة جنين، مساء اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد أحمد محمد لطفي مساد 21 عاماً إلى مثواه الأخير في بلدة برقين.
وخرج موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، وصولا إلى بلدة برقين مسقط رأس الشهيد.
وألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه، قبل أن يوارى في ثرى مقبرة البلدة، حيث ردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام والتصدي لإرهاب الاحتلال.
وكان الشهيد مساد ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متوسطة وهم: فتى 16 عاما برصاصة في القدم، وشاب 19 عاما برصاصة في الحوض، وإصابة بالقدم واليد لشاب 19 عاما، بعد اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها واندلاع مواجهات عنيفة، فيما جرى اعتقال ثلاثة شبان.
