تل الزعتر: جنازة الوطن القتيل
خيّم الموت فوق مخيّمهم، لا سنبلة قمح تنده قاطفيها، ولا قطرة ماء تروي ظمأهم، البئر الّتي كانت موجودة في المخيّم غنّت فوق مياهها جمرات من نار، ودماء من نور. لم يتبقَ لهم حتّى النّفس، يسيرون على أقدام
خيّم الموت فوق مخيّمهم، لا سنبلة قمح تنده قاطفيها، ولا قطرة ماء تروي ظمأهم، البئر الّتي كانت موجودة في المخيّم غنّت فوق مياهها جمرات من نار، ودماء من نور. لم يتبقَ لهم حتّى النّفس، يسيرون على أقدام
كانت فاطمة تزور المقبرة الّتي تمّ دفن شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا فيها، تقف أمام المقبرة الجماعيّة، وتذرف دموعًا صامتة، اقتربت منها، وحاولت أنْ أستفسر عن سبب بكائها. أدارت وجهها الّذي أكلته تجاعيد ال
وقعت مذبحة تل الزعتر في 12 أغسطس عام 1976 خلال الحرب الأهلية اللبنانية في مخيم تل الزعتر للاجئين الفلسطينيين الذي كان يضم ما بين 50000 و60000 من الفلسطينيين والواقع شمال شرق العاصمة اللبنانية بيروت.
كشفنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عن أسباب الحريق الذي اندلع مساء اليوم الخميس، في بنايةٍ سكنيةٍ في مدينة جباليا شمال القطاع. وقالت الوزارة في بيانٍ لها: "أنهت أطقم الدفاع المدني إخماد الحريق الذي
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، حالة الحداد الشامل والإضراب على أرواح شهداء الحريق من عائلة أبو ريا. وقالت القوى في تصريحٍ مقتب، إنّ يوم غدٍ إضراب شامل في كافة المحاف
كمثل الجسد الواحد، عبّر آلاف المواطنين في قطاع غزّة، عن حزنهم وتضامنهم الواسع، مع ضحايا حريق جباليا، الذي وقع مساء اليوم الخميس. وتوفي عددٌ من المواطنين وأُصيب آخرون، في الحريق الذي نشب في بنايةٍ س
دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، أبناء شعبنا للمشاركة في تشييع جثامين ضحايا حريق جباليا. وقال مزهر في تصريحٍ مقتضب مساء اليوم الخميس، إنّ المصاب جلل جراء الحريق الذي
تدور عجلة الموت في غزة بلا هوادة، حيث دخلت الحرب يومها الـ320 على التوالي وسط استمرار المجازر الإسرائيلية التي تستهدف حتى مراكز إيواء النازحين، لتعيد إلى الأذهان ذكريات تل الزعتر وصبرا وشاتيلا. القصف