Menu

سابقة خطيرة: زوار يهود في الحرم دون مرافقة الأوقاف

جنود صهاينة وبوابات إلكترونية تحاصر المسجد الأقصى

بوابة الهدف/منابعة خاصة

في سابقة خطيرة، وتنبؤ بإجراءات صهيونية جديدة ضد المسجد الأقصى والحرم القدس ي الشريف، سمح العدو الصهيوني لـ 21 ناشطا يهوديا بزيارة الحرم القدسي الشريف دون مرافقة أو موافقة جهاز الحراسة التابع للأوقاف الإسلاامية، بسبب امتناع الأوقاف عن العمل احتجاجا على البوابات الإلكترونية التي ثبتها العدو على أبواب الحرم ورفض الدخول من خلالها.

وقال ناشط صهيوني أن هذا اليوم "يوم تاريخي"، ويبدو أنه خطوة جديدة من الاحتلال بمحاولة تثبيت أمر واقع نحو التقسيم المكاني أو الزماني أو كليهما. يذكر أن العدو يفتح بوابتين فقط يفترض أن يدخل منهما المصلون هما باب الأسباط وباب المجلس، ولكن الفلسطينيين رفضوا دخول بوابات العدو وصلوا أمام الأبواب وفي الشوارع.

ولليوم الثاني على التوالي رفض مجلس الإفتاء الخضوع لتعليمات العدو وطلب من الناس عدم الدخول إلى الحرم عبر بوابات العدو، وصلت جموع غفيرة من الفلسطينيين أمام بوابتي الأسباط والمجلس.