أدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة المذبحة والمجزرة الإرهابية بحق المصلين بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، ودعت للتضامن والعزاء للشعب المصري.
وعبرت القوى، في بيان لها اليوم السبت، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للمذبحة الإرهابية التي نفذتها الجماعات التكفيرية أمس الجمعة مستهدفة المصلين الآمنين أثناء صلاة الجمعة في قرية الروضة بمحافظة شمال سيناء مما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المصلين الابرياء خلال صلاة الجمعة الدامية في بئر العبد.
وترى القوى أن هذه المجزرة الإرهابية الجبانة، تأتي في هذا الوقت الذي يتنامى فيه دور مصر الشقيقة في معالجة الأزمات الساخنة في المنطقة وفِي مقدمتها دورها في رعاية وضمان إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقالت القوى بي بيانها، إن هذه المذبحة البشعة جاءت لتمس بهذا الدور وعرقلته عبر استهداف الآمنين من المصلين في الكنائس بالأمس واليوم في المساجد، إضافة لاستهداف أمنها واستقرارها ومحاولة بائسة لإغراق مصر الكنانة في دوامة العنف والفوضى لتدخل مصر في مربع الفوضى الخلاقة التي تمهد لتعزيز الأمن الصهيوني على حساب الأمن القومي العربي والإسلامي.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية ثقتها بأن مصر وشعبها الشقيق ستهزم الاٍرهاب وداعميه.
وفي ختام بيانها، دعت القوى جماهير شعبنا الفلسطيني للتعبير عن التضامن مع الشعب المصري وذوي الضحايا الشهداء في بئر العبد وتقديم التعازي للشعب المصري، وذلك بساحة الجندي المجهول في غزة، يوم غد الأحد، بعد صلاة العصر مباشرة.
