Menu

تغلغل صهيوني تاريخي وكبير في كردستان

العدو يسعى لاختراق الاقتصاد العراقي

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

كشفت صحيفة  معاريف أن وزير المالية الصهيوني موشي كحلون  جدد  مؤخرا توقيع لائحة تسمح بالتجارة مع العراق. وهذه اللائحة جزء من قانون "التجارة مع العدو"، الذي صدر أصلا في عام 1939 أثناء الانتداب البريطاني ضد ألمانيا النازية وحلفائها.

ومع قيام الكيان الصهيوني، اعتمد هذا القانون و الدول المعادية التي حددها الأمر هي الأردن وسوريا ولبنان و مصر والعراق. وعلى مر السنين، شهد القانون العديد من التغييرات. وبعد سنوات من الثورة الإسلامية في عام 1979، أضيفت إيران إلى القائمة.

ومن المفارقات أنه أثناء محاكمة  ناهوم منبار، الذي قضى عقوبة بالسجن 16 عاما لبيع الأسلحة الكيميائية لإيران ، أثار محاموه مسألة ما إذا كانت إيران دولة معادية أم لا.

وبعد اتفاقيتي السلام لعامي  كامب ديفيد ووادي عربة،  استبعدت مصر والأردن من القانون، و في أعقاب الغزو الأمريكي واحتلال بغداد والإطاحة بحكم الرئيس صدام حسين،  في عام 2003  تم استبعاد العراق، ويتم التجديد استبعاد العراق، وفي كل عام يوقع وزير المالية اللائحة وفقا لتجديدها وقالت وزارة المالية الصهيونية أن المقصود من توقيع اللائحة بخصوص العراق  "التمكن من اقتصادية وسياسية إسرائيلية دمج النشاط الاقتصادي في العراق، فضلاً عن المشاركة في أعمال إعادة التأهيل التي نفذت في البلاد من القوى الدولية ".

وأشارت تقارير عربية ودولية في وقت سابق، إلى وجود تعاون اقتصادي بين حكومة الإقليم وشركات "إسرائيلية"، كما كشفت عن ذلك عدة صحف تحدثت عن نشاطات لشركات "إسرائيلية" لديها استثمارات في مجال الإعمار والاتصالات والاستشارات الأمنية والطاقة داخل مدن كردية.

وقالت معاريف أن معظم التجارة تتم مع منطقة الحكم الذاتي الكردية، وفي بعض الحالات كانت العلاقات التجارية مع العراق تتم من خلال رجال الأعمال الأكراد. وشملت التجارة بيع معدات الري والآلات الزراعية والأدوية والمعدات الطبية ومعدات الاتصالات. كما كان الكيان قد اشترى النفط الكردي الذي يتم ضخه من خلال خط الأنابيب إلى ميناء جيهان في تركيا . وتحدثت تقارير أجنبية أيضا عن النفط الكردستاني الذي وصل إلى المصافي في الكيان.

ويعود تدفق عملاء الموساد وقدامى العسكريين الصهاينة إلى كردستان، إلى بدايات إنشاء منطقة الحكم الذاتي عام 1975 بقيادة مصطفى البارزاني، وقدموا مساهمات كبيرة في تدريب البيشمركة والخدمات الأمنية بما فيها إنقاذ البارزاني من فريق اغتيال عراقي، والعلاقات ما تزال مستمرة مع ورثة الزعيم الكردي، حالياً، مسعود وعائلته.