شدد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي، على رفضه التطبيع مع "إسرائيل" رفضا قاطعا.
وتأتي تصريحات الطبوبي بعد مزاعم "إسرائيلية" أفادت بأن تونس بصدد التوقيع على اتفاقية تطبيع مع الكيان الصهيوني.
والأسبوع الماضي، ادّعت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبريّة، أنّ "تونس وإسرائيل تجريان محادثات دبلوماسية بشأن تقاربٍ محتمل، لكن الخطوة تواجه صعوبات من المعارضة هناك، وأيضًا من الجزائر المجاورة التي تحاول إفشالها"، على حد زعم الصحيفة.
بدورها، نفت وزارة الخارجية التونسية ما تروّج له بعض المواقع التابعة للكيان "الإسرائيلي" المحتل من ادّعاءات باطلة عن وجود محادثات دبلوماسية معه".
وشدّدت الخارجيّة في بيانٍ مقتضبٍ لها الأسبوع الماضي، على أنّ "هذه المواقع التابعة لكيان الاحتلال دأبت على نشر هذه الإشاعات في محاولات متكررة للمس بصورة بلادنا وموقفها الثابت الداعم للحق الفلسطيني غير القابل للتصرف والسقوط بالتقادم".
كما بيّنت أنّ "تونس غير معنية بإرساء علاقات دبلوماسية مع كيان محتل، وستظل رسميًا وشعبيًا كما أكد ذلك رئيس الجمهورية في عديد المناسبات، سندًا للفلسطينيين في نضالهم إلى حين استرداد حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ".
وفي سياقٍ آخر، قال الطبوبي: "من يحب أن يحكم تونس فعليه أن يقرأ تاريخها جيدا"، محذراً من اللعب بالأمن القومي لتونس.
وأكد الأمين العام للاتحاد التونسي على احترامه استقلالية القضاء، وعلى عدم قبول أي استبداد، ولا أن يضع أحد يده على القضاء"، مشدداً على رفضه الزج بالمؤسسة الأمنية في الخلافات السياسية.
