انتقد المبعوث الروسي في أوتاوا أوليج ستيبانوف تعليق وزيرة الخارجية الكندية الأسبوع الماضي بشأن حضور ممثلين كنديين في الأحداث التي استضافتها السفارة الروسيّة ووصفه بأنه غير مهني.
وقال ستيبانوف خلال مقابلة صحفيّة: "لا أحب الخطاب القاسي، لكن بالنسبة لي، هذا غير مهني"، مشيرًا إلى أن وجود مسؤول بوزارة الخارجية الكندية في حدث استضافته البعثة الدبلوماسية الروسية كان "أمرًا طبيعيًا للدبلوماسية".
وأضاف المبعوث الرّوسي: "الكل يفهم أن على الدبلوماسيين أن يحافظوا على التواصل، لكنني سأترك ذلك للسياسيين الكنديين".
وقال الدبلوماسي الروسي إن العلاقات بين موسكو وأوتاوا "شبه مجمدة"، ويتعين على السلطات في كندا أن تجري حوارًا مع روسيا، وجارتها في القطب الشمالي، "خاصة وأننا لم نتعامل أبدًا مع كندا كعدو أو منافس".
وانتقدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي حضور ممثل كندي في حدث استضافته السفارة الروسية في أوتاوا للاحتفال بعيد روسيا ووصفته بأنه غير مقبول، وتعهد كبير الدبلوماسيين الكنديين بأنه "لن يحضر أي ممثل كندي هذا النوع من الأحداث مرة أخرى."
وقد جمع الحدث الذي أقيم في 10 يونيو للاحتفال بيوم روسيا أكثر من 100 شخص، بما في ذلك مبعوثون من أكثر من 30 دولة أفريقية وشرق أوسطية وأمريكا اللاتينية، إضافة لمسؤولة من وزارة الخارجية الكندية.
