قال التجمع الرياضي الديمقراطي، اليوم الاثنين، إنّه "وارتباطًا بما وصلت إليه الحالة الرياضة الفلسطينيّة بشكلٍ عام والرياضة الغزية بشكل خاص من بروز العديد من الظواهر السلوكية الشاذة وصمت الجميع أمام مواجهتها والتصدي لها ومنها شغب الملاعب وعودة النزعات المناطقية والتي تقسم المواطن الفلسطيني جغرافيًا ووطنيًا وفوضى شراء اللاعبين وضعف دعم الأندية الرياضية ماديًا بشكلٍ يحقق لها التميز وعدم دعم الألعاب الفردية التي تحقق رفعة ورقي اسم فلسطين عاليًا وبروز ظاهرة النفاق الاعلامي من بعض المستفيدين والذين يدينون بالولاء لبعض الشخصيات المتنفذة تحقيقًا للمصلحة الشخصية الضيقة وتقسيم التكتلات الرياضية ما بين الرسمي وغير الرسمي، فإنّنا نؤكّد أنّ كل هذا لن يحقق لا للأندية ولا للرياضة الفلسطينية سوى المزيد من الاخفاقات والتراجع".
وتابع التجمّع: "ناهيك عن ذلك لا زالت بعض الشخصيات المتنفذة في الرياضة مستمرة في العمل بما يسمى المحاصصة الرياضية (الوفاق الرياضي) وتوزيع مجالس الإدارات بين المكتب الحركي الرياضي واللجان الرياضية مصرين على تجاوز الجميع من شخصيات رياضية وادارية وأكاديمية تم تهميشها لصالح من يدينون بالولاء للمتنفذين في المواقع الرسمية، وهذا السلوك ينم عن قصر النظر وعدم المبالاة بكل مخرجات الوسط الرياضي الحقيقي التي صدرت في المؤتمرات واللقاءات".
ودعا التجمّع إلى "التوقف عن العمل بما يسمى التوافق الرياضي وإشراك الجميع من الرياضيين والشخصيات صاحبة الخبرة الكبيرة والتاريخ الرياضي العريق التي يمكنها أن تعطي وتنهض بالرياضة والهيئات الرياضية من أجل رياضة فلسطينية حقيقية يشارك فيها الجميع دون استثناءات أو محاصصات أو لأي رياضي بناء على وجهة نظر حركية حزبية".
كما طالب التجمّع "الجميع بالوقوف أمام هذه السياسة الموجهة والمتعمدة لاستمرار هذه الحالة المزرية التي وصلت لها الرياضة في غزة".
