قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، إنّه "أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنه يحمله المسؤولية عن مقتل جمال خاشقجي الصحافي بصحيفة واشنطن بوست"، حيث عقدا محادثات تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات مع الحليف العربي الرئيسي.
وأوضح بايدن في تصريحات بعد اجتماعات مع كبار القادة السعوديين، أنّ "ولي العهد نفى تورطه وأكّد أنّه حاسب المسؤولين"، لافتًا إلى أنّه: "فيما يتعلق بمقتل خاشقجي، أثرت القضية في ذروة الاجتماع، وأوضحت فكرتي عنها في تلك اللحظة ورأيي فيها الآن. كنت صريحًا ومباشرًا في مناقشة الأمر. لقد كشفت وجهة نظري بوضوح تام. لقد قلت بوضوح شديد، وذلك لأن التزام الرئيس الأمريكي الصمت بشأن قضية لحقوق الإنسان هو شيء يتعارض مع طبيعتنا ومع طبيعتي".
وتابع بايدن: كان رد ولي العهد خلال الاجتماع أنّه قال بشكل أساسي إنه ليس مسؤولاً مسؤولية شخصية عن ذلك.. أشرت إلى أنني أعتقد أنه كان مسؤولاً عن ذلك".
ويُشار إلى أنّ المخابرات الأمريكيّة قالت في وقتٍ سابق، إنّ محمد بن سلمان وافق بشكلٍ مباشر على قتل خاشقجي، الذي كان يرتبط بدوائر السلطة قبل أن يتحوّل إلى معارض لها، على يد عملاء سعوديين.