أدان تجمّع مؤسسات المجتمع المدني في نابلس "الحرب الصهيونية على قطاع غزة المحاصر والمحروم من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية".
وأكَّد التجمّع في بيانٍ له، على أنّ "هذا العدوان المبيّت والذي يخدم حسابات انتخابية داخلية لدى حكومة الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني، يجب أن يواجه بوحدة وطنية سياسية وميدانية لدرء العدوان ولجمه".
وشدّد التجمّع على أنّ "مواجهة العدوان المستمر على كل ما هو فلسطيني سواء في اسشراس الاستيطان والقتل والهدم والتهويد في الضفة الفلسطينية، أو العدوان البربري المتكرر على القطاع والذي يستهدف البشر والحجر، والذي أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والإعاقات الجسدية على مرأى العالم تجاه شعب محاصر".
ودعا التجمّع "الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل والشتات إلى دعم أهلنا في قطاع غزة، ومساندتهم بالفعاليات المواجهة لسياسات الاحتلال وجرائمه"، فيما دعا "الأمة العربية والإسلامية لنبذ حالات التطبيع من قبل بعض الأنظمة والتوحّد في مساندة الشعب الفلسطيني خاصة في هذه الظروف من العدوان الآثم".
كما دعا التجمّع "القيادة الفلسطينية إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي بالتحلل من اتفاقية أوسلو وتبعاتها بما فيها التنسيق الأمني، والتوجّه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها".
وطالب التجمّع "المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمحاسبة ومسائلة دولة الاحتلال على استمرار انتهاكها للمواثيق والأعراف الدولية وعلى جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها استمرار حصار غزة والعدوان المتكرر على شعبنا، وعدم الكيل بمكيالين اتجاه قضايا العالم".
ونعى التجمع الشهداء الأحرار وتمنى الشفاء للجرحى، مؤكدًا على أنّ "حال الشعب الفلسطيني واحد وهو موحّد في مواجهة العدوان، وأن الخلاص من الاحتلال أمر حتمي ويتطلب رص الصفوف وفضح جرائم الاحتلال".
