أجبرت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، المواطن فاروق مصطفى على هدم منزله في بلدة العيسوية ب القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، إنّ عائلة مصطفى تفاجأت أمس بإجبارها من قبل سلطات الاحتلال على هدم منزلها ذاتيًا رغم انتزاعها قرارًا من محكمة الاحتلال بتجميد أمر الهدم الذي نفذه الاحتلال بجزء من المنزل في شهر أيار الماضي.
وقالت المصادر، إنّ مساحة المنزل تبلغ 120 مترًا ويؤوي ستة أفراد، مشيرةً إلى أنّ العائلة دفعت مخالفة مالية باهظة في شهر أيار تجنبًا للهدم وصولاً لإلغائه إلا أنّ الاحتلال أصر على تنفيذ هدم المنزل ذاتيا.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيونية، تواصل عمليات هدم الأبنية والمنشآت التابعة لمواطنين فلسطينيين بحجج وذرائع مختلفة أبرزها "عدم الترخيص"، بهدف فرض تغييرات ديموغرافية والانقضاض على الوجود الفلسطيني، ولتوسيع أطماعها الاستيطانية في مناطق القدس والضفة المحتلة.
