قال د.عزمي منصور رئيس جمعية مكافحة الصهيونية والعنصرية، وهو أسير سابق محرر، في رسالة دعمٍ للمعتقلين المضربين عن الطعام، إن ثلاثين قمرا من أسرانا البواسل مضريون عن الطعام احتجاجا على الاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن هذا الاعتقال الذي يستند لقانون من زمن الاستعمار البريطاني. ويستغله الصهاينة على أدنى شبهة اتجاه أبطال شعبنا في محاولة لكسر إرادة هذا الشعب العظيم والعميد الذي يرفض الضيم والظلم والاحتلال".
وأضاف: "لقد عاصرنا إضرابات سابقة لأبطالنا التي سجلت أرقاما قياسية في الإضراب عن الطعام من أجل الحرية. ورأينا كيف ماطل العدو وأطال أمد الإضراب ليدفع أسرانا ثمن الحرية من أمعائهم الخاوية وأجسادهم على أمل أن يكسر إرادتهم .ولكنهم كانوا أقوى من الفولاذ انطلاقاً من إيمانهم بعدالة قضيتهم وعدم مشروعية هذا الاعتقال الجائر".
ودعا منصور كل قوى الشعب الأردني في الداخل والخارج الوقوف إلى جانب أسرانا البواسل. وفضح ممارسات العدو الإجرامية. وشن حملة عربية وعالمية من أجل إنهاء قانون الاعتقال الإداري الجائر..وتحرير أسرانا الذين تم اختطافهم من بيوتهم الآمنة بحجة الأمن المزعوم الذي يعتبر شماعة يعلق عليها العدو حقده وكراهيته وإجرامه.
