Menu

الفصائل بالضفة وغزة مكملة لبعضها

الحاج أحمد: نؤكّد على وحدة النضال والمقاومة وندعم هذا النهج بكل قوّة

غزة _ بوابة الهدف

قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أسامة الحاج أحمد: "نحن في غزة والضفة القدس ومناطق الـ48 وكل فلسطين أبناء شعب واحد وأصحاب رسالة واحدة وهذا ما يتم تأكيده في كل ساعة".

ووجّه الحاج أحمد خلال مقابلةٍ مع قناة الكوفية، التحيّة "لأبناء شعبنا الصامدين المرابطين في القدس الذينّ يدافعون كل لحظة عن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وعن كل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وكذلك كل التحية لأهلنا الصامدين في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الذين دائمًا يعززون صمود أبناء شعبنا وخاصة بالقدس من خلال تسيير الحافلات والقافلات في معظم أيّام الأسبوع وهذا يؤكّد أنّ الفصائل الفلسطينية سواء بالضفة أو بغزة هي أيضّا مكملة لبعضها البعض".

وقال الحاج أحمد: "نحن في الجبهة الشعبية دائمًا ندعو إلى تمثيل صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذا يعني توجيه كل الدعم لأبناء شعبنا في القدس لأنّهم الأولوية الأولى الآن لتمثيل صمود أبناء شعبنا المرابطين في القدس من سياسات التهويد والطرد وسياسات فرض الضرائب".

وأشار الحاج أحمد إلى أنّ "الاحتلال يمارس ممارسات مختلفة بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال واستيطان وتوزيع المستوطنات وفرض الضرائب بهدف تفريغ الأرض والاستيلاء على القدس بشكل كامل، ولكن نحن واثقون تمامًا بأنّ شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع بكل ما أوتي من قوة ضد هذه المخططات الصهيونية وسيكون جزءًا أساسيًا من محور القتال والنضال".

وأكَّد الحاج أحمد أنّ "هناك تكاملاً بين الفصائل في قطاع غزة، وانطلقت النيران والصواريخ على الكيان الصهيوني مساندةً لأهلنا في القدس ومساندة لأهلنا في الـ48 ودفاعًا على المسجد الأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية من غزة، ولا زلنا في غزة كفصائل وطنية وإسلامية نؤكّد على وحدة النضال والمقاومة وندعم بكل قوة هذا النهج".

كما شدَّد الحاج أحمد على أنّ "هناك دور مهم جدًا للسلطة الفلسطينية بصفتها المسؤولة عن شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس والداخل"، مؤكدًا أنها "لا تقوم بأدنى دور لها تجاه المواطنين بالضفة الفلسطينية".

وطالب الحاج أحمد "السلطة بشكلٍ واضح وسريع بأن تقوم بحماية أبناء شعبنا الفلسطيني، وأن تقوم بإعادة بلورة دورها الأساسي وهو الدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني وليس التنسيق الأمني، ويجب أن تطبق قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني اللذان يؤكدان على أهمية وضرورة الانحلال من اتفاقية أوسلو بشكلٍ مطلق وقطع أي علاقة مع الكيان الصهيوني وتقديم حكّام "إسرائيل" إلى محكمة الجنايات الدولية، وتقديم كل الدعم والاسناد لأهلنا واخوتنا في الضفة القدس".

وتابع الحاج أحمد: "إذا تم ذلك نكون قد قدمنا جزءًا من المطلوب لدعم لأهلنا وشعبنا عدا عن ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة تسخّر كل قوة شعبنا الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني لأنه ثبت أنه لا يستجيب إلّا للغة القوة".

أمّا بشأن تصريحات محافظ نابلس، قال الحاج أحمد: "نحن في الجبهة أكدنا عبر العديد من البيانات أنّ مثل هذه التصريحات مرفوضة تمامًا، وهذا المحافظ للأسف الشديد لا يصلح لأن يكون جنديًا أو مواطنًا صالحًا بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وعليه ليس فقط الاعتذار وإنما علينا كفلسطينيين وخاصة مواطنين نابلس أن يقوموا بتشكيل محكمة شعبية له لأنّ ما صرح به هو إدانة لكل نضال شعبنا الفلسطيني، وهذه التصريحات هي الشاذة عن شعبنا".