Menu

اعتصام تضامني في مدينة جنوى الايطالية مع الأسرى الاداريين الفلسطينيين

بوابة الهدف

نظم الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني في إيطاليا سلسلة وقفات ونشاطات واعتصامات في عدة مدن إيطالية من ضمنها مدينة جنوى تضامناً مع الأسرى الإداريين  والغطرسة والهمجية الصهيونية في فلسطين المحتلة، موضحين للأصدقاء والصديقات الإيطاليين أسباب وأبعاد ومطالب هذا الإضراب الذي شرع به أسرانا في الخامس والعشرين من شهر ايلول/سبتمبر الماضي وصولاً لإعلان تعليقه. 

ودعا الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني- فرع مدينة جنوى- إلى اعتصام في الساحة الرئيسية للمدينة - ساحة دي فراري - بالتنسيق مع حركة "ساعة من اجل السلام" حضره عدد كبير من مواطني جنوى ومن أبناء الجالية الفلسطينية والعربية للمدينة وممثلين عن الجمعيات والنقابات في المدينة.

النداء الذي صدر عن الأسرى وحد كافة جمعيات العمل الفلسطيني الخمسة الموجودة في جنوى التي وقعت على بيان تضامني، وشاركت في الاعتصام ومنها "التجمع الفلسطيني في ايطاليا" ومؤسسة "الشباب الفلسطينيين في ايطاليا"، حركة المقاطعة..

كما وقع البيان وشارك في الاعتصام ممثلون عن الجمعيات والنقابات في المدينة مثل جمعية "آرشي" الاجتماعية، وجمعية "آنبي" مناضلي ايطاليا ضد الفاشية والنازية ومنظمة العفو الدولية "امنستي انترناشونال" واسوباشي باليستينا وجمعيات أخرى.

كما شارك في الاعتصام ووقع البيان ممثلو الاحزاب والقوى السياسية الايطالية التالية: "حزب إعادة التأسيس الشيوعي" ، "السلطة للشعب"، "الاتحاد الشعبي"، "اليسار الايطالي"، "الحزب الشيوعي الايطالي" . 

افتتح الاعتصام بكلمة رئيس الاتحاد الديمقراطي العربي الفلسطيني الذي شكر الجميع، موضحاً للحضور ظروف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني خاصة الأسرى الاداريين وأسباب إضرابهم، داعياً إياهم إلى إبقاء موضوع الاسرى حاضراً في الأذهان والى النضال المستمر من أجل تحرير الأسرى.

وتخلل الاعتصام الذي كان يشرف على إدارته بنجاح رفيق من اتحادنا، كلمات شجب وإدانة واضحة لسياسات الاحتلال "الإسرائيلي" العنصرية وتضامنا كاملاً مع الأسرى والقضية الفلسطينية العادلة، وإدانة ازدواجية المعايير في السياسة التي تستخدمها حكومات الولايات المتحدة والغرب وإعلامها نحو قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.

كما تخلل الاعتصام فقرات موسيقية وشعرية ملتزمة متضامنة مع الأسرى ونضال الشعوب ومغادرة الحروب الامبريالية.

يذكر أن المعتقلين الإداريين، سجلوا نصراً في سجلات التحدي والصمود في معتقلات الاحتلال، وقرروا تعليق إضرابهم عن الطعام الذي استر 19 يومًا رفضاً لاعتقالهم الإداري، يوم الخميس الماضي.