وصل السياسي البريطاني المحافظ ريشي سوناك في وقتٍ متأخر من يوم الجمعة إلى الحد الأدنى للترشح لمنصب زعيم الحزب.
وتعد عضو مجلس الوزراء بيني موردنت أول من أعلن ترشيحها رسميًا، بعد أن أُجبر الحزب الحاكم في المملكة المتحدة على الدخول في منافسة قيادة ثانية بعد الاستقالة الدرامية لرئيسة الوزراء ليز تروس.
بدوره غرد كبير أعضاء مجلس النواب توبياس إلوود، كما قال داعمون آخرون لسوناك: "يشرفني أن أكون العضو المائة من حزب المحافظين لدعم # Ready4Rishi
وبحسب مصادر دولية، سيصبح سوناك تلقائيًا زعيمًا للحزب ورئيسًا للوزراء إذا فشل خصومه أيضًا في الفوز بـ 100 ترشيح من زملائهم في البرلمان من حزب المحافظين.
على صعيد آخر، لفتت المصادر إلى أنّ معسكرا سوناك وجونسون يسعيان لإجراء محادثات لمعرفة ما إذا كان هناك مجال لاتفاق وحدة - على الرغم من وجود الكثير من الخلافات السيئة منذ إبطال رئيس الوزراء السابق-.
وبحسب المصادر، يجادل حزب العمال والأحزاب الأخرى بأن الانتخابات فقط هي التي يمكن أن تنهي شهور الفوضى السياسية، التي اندلعت عندما أجبر جونسون نفسه على التنحي بعد فضائح شخصية وسياسية متواصلة.
وفازت تروس في الاقتراع على خلافة جونسون بدعم ما يزيد قليلاً عن 80 ألف عضو في حزب المحافظين، وهزم سوناك، الذي حذر من أن برنامجها اليميني للتخفيضات الضريبية التي تغذيها الديون من شأنه أن يؤدي إلى انهيار الاقتصاد.
وأعلنت تروس، الخميس، استقالتها بعد 44 يومًا فقط من استلامها المنصب.
