Menu

بالصوروفد قيادي من الشعبيّة يزور الجبهة العربية الفلسطينية للتهنئة بانطلاقتها

غزة _ بوابة الهدف

زار وفد قيادي من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مقر الجبهة العربية الفلسطينية المركزي في قطاع غزّة، وذلك لتهنئتها بمناسبة ذكرى انطلاقتها.

وضم وفد الجبهة الشعبيّة كلاً من أعضاء المكتب السياسي كايد الغول وحسين منصور واكتمال حمد، وأعضاء من اللجنة المركزية العامة والفرعية.

واستُقبل وفد الشعبيّة من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية.

بدوره، رحّب عضو المكتب السياسي للجبهة العربيّة الفلسطينيّة صلاح أبو ركبة بوفد الجبهة الشعبيّة، مُؤكدًا أنّ هذه الزيارة معبّرة في ذكرى الانطلاقة، وتؤكّد على عمق العلاقة التاريخيّة مع الجبهة الشعبيّة التي هي محل فخر واعتزاز في كل محطات النضال.

ونقل أبو ركبة تحيات الأمين العام للرفاق في الجبهة الشعبيّة، لافتًا إلى أنّ هناك حالة من الانسجام في المواقف، وخاصة في الجزائر، حيث التقينا بأول وفد وهو وفد الجبهة الشعبيّة وتشاورنا في كافة القضايا، ونحن بالفعل نحرص على هذه العلاقة بشكلٍ مستمر لما فيه مصلحة للوطن.

وأشار أبو ركبة إلى أنّ الرفاق في الجبهة الشعبيّة تاريخ لا يمكن لأحد أن ينكره، ولدى الجبهة الشعبيّة انجازات عديدة في تاريخ القضية نعتز كثيراً لها، فيما لفت إلى أنّ الجبهة هي الفصيل الثاني في منظمة التحرير، وبغض النظر عن كل المتغيرات إلّا أنّ الجبهة لا زالت لديها القدرة على تشكيل قطب سياسي ثالث في الساحة الفلسطينيّة، ونأمل أن يكون هناك فعل جاد لإنجاز المصالحة في ظل أنّ الفرصة لا زلت قائمة لدى الجبهة الشعبيّة من أجل قيادة هذه المرحلة.

ومن جهته، هنّأ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق كايد الغول، باسم جميع الرفاق المشاركين والأمين العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، الرفاق في الجبهة العربيّة الفلسطينيّة في ذكرى انطلاقتهم.

ولفت الرفيق الغول إلى أنّ الجبهة العربية الفلسطينية هي فصيل وطني قدم الشهداء والجرحى على مدار تاريخ ثورتنا من أجل حرية شعبنا واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وشدّد الغول على أنّ الجبهة الشعبيّة هي قوة وحدويّة وتعمل على إدارة أي تناقضات بما يعزّز الحوار مع الجميع.

وقال الغول: مارسنا سياسة الرفض، وكان هناك مشاريع كثيرة لضرب منظمة التحرير الفلسطينيّة، لكن موقف الجبهة كان أنّ المنظمة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ونحن منذ تشكيل جبهة الرفض نتصارع مع قيادة المنظمة ولكن ليس على التمثيل.

أمّا بشأن الانقسام الفلسطيني، فأكَّد الغول: "نحن نعتقد أنّ انهاء الانقسام يشكّل خطوة في اتجاه تصويب الوضع الفلسطيني، لذلك لابد من استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية".

وشدّد الغول على ضرورة "تشكيل القطب الثالث وجبهة المقاومة الموحّدة كي لا يستمر تفرّد فصيلي الانقسام في القرار بما يكفل تعزيز المقاومة وتنظيمها، لا سيما وأنّ شعبنا يأس من الانقسام، وحوار الجزائر لم يكن مهماً بالنسبة له ونحن نراوح في مكاننا والاحتلال يتقدم ويتغول في الاستيطان و القدس ويستمر في جرائمه، لكن حوارات الجزائر ممكن أن يبنى عليها.

وأوضح الغول: "نحن أمام مخاطر جدية في إطار التطويع بسبب مخاطر التطبيع العربي، والاحتلال يحاول فرض العزل الجغرافي في مناطق الضفة بالإضافة لعزل غزة المفروض أساساً".

وبيّن الغول، أنّ "حالة المقاومة في الضفة يجب اسنادها ودعمها والمراكمة عليها لتشكل أساسًا لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني المقاوم".

وفي ختام الزيارة، أكَّد الحضور على عمق العلاقة بين الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين والجبهة العربية الفلسطينيّة، فيما تم تقديم درع تذكاري بمُناسبة ذكرى الانطلاقة الـ 54 و29 عامًا على قرار التجديد.

e6d9551d-df65-46f0-8040-1205e86fc846.jpg
309a1c1d-d63e-4fe6-9be7-15e9caba06c6.jpg
a01e3cdf-54e2-4de0-af12-914715574578.jpg
891230c1-c69d-495a-ac13-a35648a66e19.jpg
91f673bb-76ab-46dd-9292-d01a75bcab51.jpg
2cd95dc4-0e12-4c81-8ce7-83b224582257.jpg