Menu

بالصورالآلاف من أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد الرفيق تامر الكيلاني

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

شيّع الآلاف من أبناء شعبنا، ظهر اليوم الأحد، جثمان الشهيد المقاوم تامر كيلاني (33 عاماً) أحد قادة مجموعة عرين الأسود، والذي استشهد فجر اليوم بانفجار عبوة ناسفة داخل بلدة نابلس القديمة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة حيث أدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الغربية، بمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية.

وردد المشيعون هتافات مؤيدة لمجموعة "عرين الأسود" من بينها "من نابلس الأبية.. لعرين الأسود تحية"، وأخرى داعية للانتقام "للعرين تحية.. بدنا الرد بعملية"، إلى جانب هتافات تؤازر عائلة الشهيد "يا أم الشهيد نيالك.. يا ريت امي بدالك".

وصباح اليوم، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بمزيدٍ من الإصرار والصمود، والفخر والاعتزاز الشهيد البطل والأسير المحرر الرفيق المقاتل تامر كيلاني (أبو يامن) 33 عاماً، من سكان حي جبل فطاير في نابلس.

وقالت الشعبية في بيان النعي، إنّ "رفيقنا الشهيد كيلاني سطر بطولاته عبر صولات وجولات في ميادين النضال والمواجهة، حيث كان المناضل في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقاومي البلدة القديمة وأسداً من أسود عرينها".

ولفتت الشعبيّة إلى أنّ " الرفيق البطل كيلاني انتمى إلى صفوف الجبهة الشعبية مبكراً وكان دائماً في طليعة الأنشطة والفعاليات وبشكل خاص فعاليات الاسناد للأسرى والمواجهة مع الاحتلال، ليواجه فيما بعد الاعتقال بصلابة وصمود ليتحرر أكثر اقداماً وإصراراً على المضي قدماً في نهج النضال والمقاومة. والشهيد أسير محرر أمضى سابقاً في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

وأكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أنّ "عملية اغتيال الشهيد المقاوم تامر كيلاني، لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم رفيقنا البطل في إطلاقه جنباً إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين، بل سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين".

وفي ختام بيانها، عاهدت الجبهة الشعبيّة رفيقها كيلاني وشهداء شعبنا الفلسطيني بأن "يبقى رفاقها في طليعة المقاتلين المشتبكين على امتداد خارطة الوطن، وأن تبقى وفية لذات الدرب الذي خَطّه الشهداء القادة الأبطال ربحي حداد، يامن فرج، أمجد مليطات، بشار حنني، محمد العزيزي، عبد الرحمن صبح، وإبراهيم النابلسي والقافلة تطول، وأن تبقى البوصلة موجهة لصدر الاحتلال".

d55312177b8e19709813651339dc8f9c.jpg
7ef88cac6bd6384b97aa0d25938b2810.jpg
bd3f136ba8ae785797938762742da2ab.jpg
2c520f6dcca73e6565a1a85d33c20f8e (1).jpg