يعتزم الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو لقاء نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في كراكاس اليوم الثلاثاء لمناقشة العلاقات الثنائية التي شهدت تحسنًا في الآونة الأخيرة وتوسيع التجارة بينهما.
تحسنت العلاقات المشحونة بين الجارين منذ أن تولى بترو منصبه في أغسطس / آب بعد وعود باستئناف التجارة بالكامل، مع السماح الآن بنقل البضائع عند المعابر الحدودية بين مدينة كوكوتا الكولومبية وولاية تاتشيرا الفنزويلية.
وذكر بيان نشره المكتب الرئاسي الكولومبي، أنهما سيناقشان العلاقات الثنائية، وإعادة فتح الحدود، وإعادة دمج فنزويلا في أنظمة حقوق الإنسان للبلدان الأمريكية.
وأضاف البيان أن الاجتماع جزء من جهود لتعزيز الاقتصادات الإقليمية وحماية الأمازون.
يشار إلى أنّ كراكاس قطعت العلاقات مع بوجوتا في عام 2019 بعد أن حاول نشطاء المعارضة الفنزويلية إرسال شاحنات مساعدات من كولومبيا، قالت حكومة مادورو إنها كانت جبهة لمحاولة انقلاب.
واتهمت الحكومات السابقة في بوجوتا مادورو بإيواء جماعات متمردة كولومبية ومجرمين، وهي اتهامات نفاها.
بلغ إجمالي التجارة الثنائية 7 مليارات دولار في عام 2008، قبل أن يقوم الرئيس الفنزويلي آنذاك هوغو شافيز بتجميدها احتجاجًا على صفقة عسكرية بين بوغوتا وواشنطن.
