قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ان أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون قابلا للحياة، وأن اليد ممدودة للكيان للتعاون من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وأكد الرئيس خلال لقائه بنظيره اليوناني "بروكوبيس بافلوبولوس" في العاصمة اليونانية أثينا، على ضرورة إنهاء الاحتلال لإنهاء مشاكل متعلقة به مثل الإرهاب وما ينتج عنه مثل الهجرة إلى أوروبا, معتبراً "أن إنهاء الاحتلال سينهي جميع المشاكل المتعلقة به مثل الإرهاب لأن إنهاء الإرهاب يؤدي لإيجاد حلولا للمشاكل الناجمة عنه مثل مشكلة الهجرة التي لم تعد تقتصر على الشرق الأوسط بل توسعت لتصل إلى اوروبا".
وأعرب الرئيس عن ثقته في إيجاد حل قائم على وجود دولتين وفقا للشرعية الدولية والقانون الدولي, ذاكراً أن اليونان كانت دوماً بجانب الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، والدعم اليوناني في الأمم المتحدة عندما تم إعلان فلسطين كعضو مراقب خير دليل.
أما الرئيس اليوناني فعبر عن مدى الصداقة التي تجمع الشعبين اليوناني والفلسطيني، وأن بلاده كانت ولا تزال تضغط لإيجاد حل من شأنه أن يكون متوافقا مع القانون الدولي، وعلى أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون مستقلة قابلة للحياة كاملة السيادة, لافتاً لمدى خطورة الوضع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كأزمة اللاجئين والإرهاب خاصة، الذي لم يعد يؤثر على المنطقة فقط أو على أوروبا، بل أصبح يهدد العالم أجمع.
وأكد رئيس اليونان أن الإرهابيين سوف يعاملون وفقا لثقافتهم، وسيتم معاملتهم دون أدنى درجات من الرحمة, ذاكراً أن هناك حاجة ماسة لإنهاء الحرب في سوريا واصفاً إياها بجذور الإرهاب.
