Menu

وصول جثامين شهداء لقمة العيش إلى معبر رفح

غزة _ بوابة الهدف

أعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك، اليوم الأحد، عن وصول جثامين شهداء لقمة العيش الثمانية الذين لقوا حتفهم في حادثة غرق سفينة قبالة السواحل التونسية إلى معبر رفح، لاستلامهم من قبل عوائلهم، تمهيدا لمواراتهم الثرى.

وقال الديك، في بيان صحفي، إنّ "الوزارة وفريق عملها المختص بذلوا جهودًا كبيرة في هذا الموضوع، بالشراكة مع سفارتي دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية وجمهورية مصر العربية وجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، بالتعاون مع الصندوق القومي الفلسطيني".

ووصلت جثامين شهداء لقمة العيش يوم أمس إلى مطار القاهرة الدولي قادمة من تونس، تمهيدا لنقلها إلى معبر رفح البري، لتوارى الثرى في قطاع غزة.

وصباح اليوم، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، شهداء لقمة العيش الثمانية الذين ارتقوا شهداء إثر غرق سفينة قبالة السواحل التونسية، متقدمةً بأحر التعازي والمواساة من عوائل الشهداء ومن جماهير شعبنا بهذا المصاب الأليم، مؤكدةً أنّ المصاب والعزاء والألم مشترك.

اقرأ ايضا: الشعبيّة تنعي شهداء لقمة العيش الثمانية وتُحمّل الاحتلال المسؤوليّة الأولى

وحَملّت الجبهة في تصريحٍ لها، الاحتلال الصهيوني المسؤوليّة الأولى عن هذه الحوادث المفجعة، نتيجة استمرار عدوانه وحصاره الظالم على قطاع غزة، والتي فاقمت من الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة، وزيادة معدلات البطالة والفقر إلى مستويات خطيرة، والتي تأثّر منها قطاع الشباب والخريجين على وجه الخصوص.

ومن الجدير ذكره أنّ عدد الضحايا هم ثمانية أشخاص من أصل 11 فلسطينيًا كانوا على متن السفينة التي غرقت قبالة السواحل التونسية، وثلاثة من الغرقى ما زالوا حتى اللحظة في عداد المفقودين.

ويشار إلى أنّ عدد محاولات الهجرة عن طريق البحر ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب الوقع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة؛ إذ بلغ معدل البطالة في غزة حوالي 50%، في وقت يعيش فيه أكثر من نصف سكان القطاع في الفقر، فيما يعاني 62% من سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي.


7JMad.jpg