أكَّدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أنّ "جريمة اغتيال القائد المقاوم الأسير ناصر أبو حميد تدلل على العقلية الصهيونية الاجرامية التي لا تؤمن إلا بالقتل والإرهاب".
ولفتت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، إلى أنّ "هذه الجريمة لن تمر دون حساب، ولن تغفر المقاومة هذه الجرائم النكراء".
ودعت الفصائل "جماهير شعبنا الفلسطيني لإعلان النفير العام والثورة في وجه المحتل وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في كافة المحاور".
وأشارت الفصائل إلى أنّ "مسيرات غاضبة ستخرج في قطاع غزة بعد أذان المغرب اليوم تنديدًا بجريمة اغتيال الأسير البطل ناصر أبو حميد"، فيما أعلنت "الحداد العام في القطاع لمدة ثلاثة أيّام".
صباح اليوم، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد 50 عامًا من مخيم الأمعري قضاء رام الله، في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة القتل الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.