Menu

لمدة ستة شهور..

سلطات الاحتلال تحول أسيرًا من جنين للاعتقال الإداري

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، بأنّ سلطات الاحتلال الصهيوني حولت الأسير شادي سامي غنيم (36 عامًا) من بلدة برقين غرب جنين، إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور.

وأشار النادي إلى أنّ المعتقل شادي غنيم، هو شقيق الشهيدين نور الدين ومحمد غنيم اللذان ارتقيا في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني المنصرم برصاص الاحتلال، وهو نجل المعتقل الإداريّ سامي غنيم.

ولفت النادي إلى أنّ شادي تعرض للاعتقال في السابع من شباط الجاري، وهو متزوج وأب لطفلتين، فيما اعتقل والده في السابع عشر من كانون ثاني المنصرم، وفقد نجليه وهو بالأسر.

جدير بالذكر أنّ سلطات الاحتلال الصهيوني أصدرت في شهر يناير الماضي 260 أمر اعتقال إداري بحق عدد من الأسرى القابعين في السجون.

ووصل عدد المعتقلين الإداريين داخل سجون الاحتلال لما يقارب 860 معتقلًا، بينهم سبعة أطفال وأسيرتان، وهما بشرى الطويل ورغد الفني، ويقبع معظمهم في سجون عوفر، النقب، مجدو.

والاعتقال الإداري هو احتجاز تعسفي دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون "إسرائيل" هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.