اندلعت مواجهات، مساء اليوم الخميس، عقب اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني، بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، بالضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن "عدة آليات عسكرية داهمت بيت ريما، وتمركزت وسط البلدة، وداهمت عددًا من المحلات التجارية، واستولت على تسجيلات الكاميرات".
وأشارت المصادر، إلى أنّ "الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه المواطنين، واحتجز عددًا منهم وأجرى معها تحقيقًا ميدانيًا".
وصباح اليوم، أصيب عدد من المواطنين وطلبة المدارس، بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال ، بلدة برقة، شمال غرب نابلس، بالضفة المحتلة.
وقالت مصادر محلية، إنّ "مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط مدارس البلدة، عقب محاولة مستوطنين التسلل إليها، وأطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والطلبة بحالات اختناق".
وأوضحت المصادر، أنّ " المواجهات آثارت حالة الخوف لدى الطلبة، مما اضطرت الهيئة التدريسية إلى إخلاء المدارس من الطلبة، حفاظا على سلامتهم".
ويُشار إلى أنّ، الاحتلال صعّد من إجراءاته التعسفية بحق المواطنين من بيت ريما، ودير غسانة، وكفرعين، وقراوة بني زيد، والنبي صالح، حيث يغلق البوابة المؤدية إلى تلك المناطق بشكل شبه يومي، ما يضطر المواطنين إلى سلوك طرق وعرة طويلة للوصول إلى منازلهم.
جدير بالذكر أنّ الضفة المحتلة تشهد، مؤخرًا، تصاعدًا في أعمال المقاومة للتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني؛ فلا يمر يوم دون مواجهات مع الاحتلال الذي يحاول اقتحام المدن الفلسطينية لتنفيذ حملات مداهمة واعتقالات.
