قال منسق الجالية الفلسطينية في بلجيكا حمدان الضميري، إن زيارة وفد هيئة شؤون الأسرى والمحررين برئاسة قدري أبو بكر لبلجيكا، والتي بدأت من 9 حتى 15 من هذا الشهر، جاءت في مرحلة تصعيد ضد كافة الأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال.
وأوضح الضميري أنّ وفد الهيئة نفّذ مجموعة من اللقاءات مع مختلف البرلمانات، تمّ خلالها شرح ظروف وواقع الحركة الفلسطينية الاسيرة والتي يبلغ تعدادها الان ما يقرب من 4780 معتقلا ومعتقلة.
وأشار الضميري إلى أن الوفد تطرّق خلال لقاءاته لما تحضره الحكومة الفاشية المتطرفة في الكيان، من قوانين تجاههم مثل سحب الجنسية من معتقلي مناطق 1948، وطرد معتقلين من نفس المناطق وايضا من منطقة القدس للخارج.
وبين أن اللقاءات شملت كلاً من: البرلمان البلجيكي اي البرلمان الفدرالي، برلمان اقليم بروكسل العاصمة وشارك باللقاء عدة احزاب، برلمان فدرالية والوني بروكسل، البرمان الفلمنكي، وتم لقاء مع الأمين العام للمنظمة الدولية للحقوقيين الديمقراطيين السيد جان فرمون.
كما كشف عن تنظيم ندوة حول واقع الاسرى بمواجهة سياسة التصعيد الحالية بحقهم من قبل حكومة متطرفة وارهابية، حيث شارك بالحديث بالندوة من هيئة شؤون الاسرى والمحررين السيد قدري ابو بكر ومن التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين الدكتور خالد الحمد وكذلك من مؤسسة أنتال البلجيكية مسؤولها السياسي مهدي الصالحي، وقد شاركت السفارة الفلسطينية في بلجيكا والجالية الفلسطينية في مختلف هذه اللقاءات.
