طالبت عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندية مارتينا آندرسون رسمياً الحكومة البلغارية، بوقف ملاحقة المناضل الفلسطيني والأسير المحرر عمر زايد النايف وعدم تسليمه للسلطات "الإسرائيلية".
وفي رسالة بثت بها آندرسون لوزيريّ الخارجية والعدل في بلغاريا، أكّدت على أن النايف هو مناضل قاوم المحتل "الإسرائيلي"، كما اعتبرت ملاحقته تجريماً للنضال الفلسطيني من أجل الاستقلال.
وقالت آندرسون، وهي أسيرة محررة قضت 13 عاماً في سجون بريطانيا، على خلفية نضالها ضمن الحركة الثورية بإيرلندا الشمالية "إن ملاحقة النايف والمطالبة بتسليمه تشمل تهديداً لكل من يقاوم الاحتلال"، وطالبت بلغاريا بتأمين سلامته وأمنه.
هذا وطالب عضو البرلمان الإيرلندي شان كروو، بلغاريا بعدم تسليم الأسير المحرر النايف، مؤكداً أنه "مناضل خاض إضراباً عن الطعام من أجل حريته"، معتبراً أن تسليمه هو "عودة بعقارب الساعة للوراء".
وكان الأسير المحرر، وهو أحد عناصر الجبهة الشعبية، عمر النايف اعتقل في مايو 1986، على خلفية قتل مستوطن، وحوكم بالمؤبّد، وخاض إضراباً عن الطعام لمدة 40 يوماً، ما تسبب بتدهور حاد في صحته، نُقل على إثره للمشفى، وبعدها تمكّن النايف من الهرب من سجون الاحتلال ومغادرة الوطن عام 1990، وتنقل بين عدّة دول عربية قبل أن يستقر في بلغاريا، وهو متزوج وأب لـ3 أطفال.
