عدّت كوبا أنّ العدوان الصهيوني الذي استهدف العاصمة السورية دمشق، فجر أمس الأحد، "ينتهك سيادة البلاد ولا يحترم آلام الشعب بعد زلزال تسبب بآلاف الضحايا.
جاء ذلك تغريدة نشرها وزير الخارجية الكوبي برونو روديغير بارييا، الذي عبر عن إدانة بلاده بشدة للعدوان الصهيوني على سوريا، والذي أسفر عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وأكد وزير الخارجية الكوبي أنّ "العدوان الإسرائيلي هو عمل غير مسؤول يهدد الأمن الإقليمي".
يذكر أن خمسة أشخاص سوريين استُشهدوا فجر أمس، وأصيب 15 آخرون بجروحٍ جرّاء عدوانٍ صهيونيٍّ جويٍّ برشقاتٍ من الصواريخ استهدف نقاطًا في دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.
بدورها، أصدرت وزارة الخارجية السورية، بياناً عقب الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت مواقع مدنية في العاصمة دمشق فجر اليوم.
وقالت الوزارة، إنّ "العدوان تزامن مع اعتداءات تنظيم داعش التي أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين في الريف الشرقي لمحافظة حمص".
وأضافت الوزارة، إنّ "العدوان يأتي في سياق الاستهداف الصهيوني الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ"، مشيرةً إلى أنّه "يأتي في سياق ترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من آثار الزلزال الكارثية ويعملون لدعم المتضررين".
