Menu

دعت لاحباط المخطط الأمريكي الصهيوني

الوحدة الشعبية: قمة العقبة تفريط بالمصلحة الوطنية وصك غفران للكيان الصهيوني عن جرائمه

عمَّان _ بوابة الهدف

أكَّد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني، اليوم الأحد، أنّه "وفي خطوة سياسية تتساوق مع الضغوط الأمريكية تنعقد اليوم قمة العقبة الأمنية بمشاركة صهيونية وأمريكية ومصرية وأردنية والسلطة الفلسطينية".

ورأى المكتب السياسي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أنّ "هذه القمة تستهدف محاصرة المقاومة المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت شعار وقف العنف المتبادل وتطبيق "خطة فنزل" الأمريكية عبر إنشاء وتدريب قوة عسكرية فلسطينية جديدة تتولى مطاردة المقاومين بديلاً عن الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أنّ "هذه الخطوة تتعارض مع المصلحة الوطنية ودور الأردن في دعم نضال الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات وتعكس إصرار الحكومة على السير في نهج التطبيع مع الكيان الصهيوني ضارباً بعرض الحائط الموقف الشعبي الرافض لكل الاتفاقيات والعلاقات مع الكيان الصهيوني، وتطعن بمصداقية الموقف الرسمي حول الخطر الحقيقي الذي تمثله الحكومة اليمينية الفاشية في الكيان الصهيوني على الأردن وسيادته وعروبته".

وتابع المكتب السياسي: "لقد حاولت الإدارة الأمريكية منذ مؤتمر شرم الشيخ عام 1996 التي عُقدت بمسمى قمة صانعي السلام والتي أقرت تشكيل لجنة لمكافحة الإرهاب وما تلاها من مؤتمرات ولقاءات كان الهدف الأساسي منها هو تطويق وعزل المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب بهدف القضاء عليها وانهائها، لكن جذوة النضال الوطني الفلسطيني والمقاومة لم تتوقف وتتصاعد طالما بقي مجرم صهيوني واحد على الأرض الفلسطينية، ولعل معركة "سيف القدس " وما تلاها من فعل مقاوم في الضفة الغربية المحتلة هو خير دليل على فشل الرهان الأمريكي الصهيوني بالقضاء على المقاومة".

وطالب "الحكومة بالتراجع عن هذه السياسة التي لا تخدم الأردن في ظل التهديدات التي تطلقها الحكومة اليمينية الفاشية في الكيان الصهيوني ضد الأردن، والإجرام اليومي الذي تقوم به بحق الشعب الفلسطيني، وتجاوزها لكل القوانين والأعراف الدولية التي تجرم الاحتلال وتمنح الحق للشعب الفلسطيني في مقاومته"، داعيًا "كافة القوى الشعبية الأردنية الى رفع الصوت دفاعاً عن المصلحة الوطنية ورفض هذا الدور الرسمي بمنح الكيان الصهيوني فرصة الهروب والتملص من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتحميل الضحية المسؤولية".

كما طالب المكتب السياسي "القوى الشعبية العربية كافة، وكل قوى المقاومة بدعم واسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، لمنع الاستفراد به، واحباط المخطط الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف القضاء على المقاومة".