الحزب الشيوعي العراقي، اليوم الثلاثاء، إنّ يحل الثامن من آذار والناشطات والمدافعات عن قضايا المرأة يواصلن، ومعهن المدافعون عن حقوق المرأة ، النضال من أجل أنّ تأخذ دورها الذي يليق بها في المجتمع والحياة العامة.
وأشار، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إلى أنّ المؤشرات والمعطيات لا تزال تتحدث عن المعاناة الثقيلة للنساء والفتيات العراقيات، من الفقر والعوز والأمراض والتهميش والاستغلال والغياب الواضح لفرص العمل والتمييز فيها.
واعتبر أنّ الثامن من آذار معلم انطلاقة لأمل جديد في كل عام، تسرم فيه النساء توجهاتهن ويطلقن رسائلهن التي يناضلن من أجلها نحو العدالة والمساواة وإلغاء كل أشكال التمييز، ومنها النصوص والمواد المجحفة في بعض القوانين.
وأكد أنّ الحزب وقف عبر مسيرته الطويلة داعما لقضية المرأة ولاحترام حقوقها الإنسانية، وهو يواصل اليوم بثبات دفاعه عن كافة حقوقها، فهو المناصر لقضاياها، وهو على قناعة تامة بأن تقدم المجتمع والنهوض بالبلد غير ممكنين بعيدا عن دور المرأة كفاعل أساسي في جميع مراحل التعافي من الحروب والصراعات، وفي بناء السلام والديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأبرق بالتحية وباقات الزهور إلى رفيقاته وصديقاته الناشطات في الحركة النسوية المدنية الديمقراطية، معبرين عن تقديرنا العالي لجهودهن دفاعا عن الحقوق المشروعة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وحقوق شعبنا في الحرية والأمان والحياة الكريمة.
واستذكر بفخر نساء وبنات شعبنا المرابطات والمبدعات في كافة ميادين الحياة ومجالات العمل، رغم كل الصعوبات والعراقيل، وشهيدات ومناضلات الحركة النسوية العراقية، اللواتي قدمن التضحيات الجسام لأجل قضيتهن العادلة وقضايا البلد.
وأكد أنّ الثامن من آذار سيبقى يومًا ملهمًا ومحفزًا لمواصلة النضال من أجل إنصاف المرأة ونيلها كامل حقوقها، ولبناء دولة المواطنة والديمقراطية الحقة، التي لا مكان فيها للاستغلال والعنف والفساد والسلاح المنفلت.
