Menu

كوبا تحتفي ببطولة الشعب الفلسطيني ومقاومته بعد 76 عاما من احتلال فلسطين

مراسل الهدف - كوبا - هافانا

عقد المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب ، واتحاد الشيوعيين الشباب ومنظمة الشبيبة الفلسطينية يوم الجمعة ، 17 مايو ، نشاطًا سياسيًا ثقافيًا في العاصمة الكوبية.

وحضر الفعالية التي عقدت في مقر المعهد مندوبين عن الحزب الشيوعي الكوبي والجكومة وعدد من ممثلين وسفراء السلك الدبلوماسي كسفارة الجهمورية الاسلامية الايرانية والسورية وجنوب افريقية والبرازيل كذلك السفارة الفلسطينية والعديد من المنظمات والمؤسسات الكوبية الجماهرية عدا عن الشباب الكوبي والفلسطيني، من بينهم طلاب التعليم الثانوي ،  والعديد من أصدقاء الثورة الفلسطينية.

لقد تم احياء ذكرى 15 أيار بمعنى جديد يتناسب مع تضحيات الشعب الفلسطينية وبطريقة مبتكرة من خلال الثقافة والتراث الفلسطيني كي يمثل بشكل أمثل يوم للنضال الفلسطيني.

حيث تم افتتاح النشاط بكلمة من مسؤولة العلاقات الدولية للشبيبة الشيوعية الكوبية حيث بدأت بالترحيب بالحضور وبالتعريف عن الفعالية حيث أننا نرفع شعار كلنا فلسطين ولن نسمح باي نكبة جديدة للشعب الفلسطيني وعلى أنه بالرغم من مرور 76 عاما من التضحيات المستمرة للشعب الفلسطيني لايزال صامدا على أرضه من خلال الوحدة والمقاومة والثبات، وتابعت أن ما سنراه اليوم ليس معرضا ثقافيا بل تعبير عن الايمان العميق بالمقاومة.

في نفس السياق وجه ممثل الجبهة الشكر لكل الحضور وأكد على أنه جميعنا في خندق واحد، في معركة وجود ضد العدو المشتركة الولايات المتحدة الأأمركية وان الفلسطينيين في خط المواجهة الأول اليوم ضد الصهيونية والإمبريالية والكوبيين في جبهة الدعم والإسناد، وتابع أن هذا اليوم يوم النضال الفلسطيني، و ليست الفكرة الخاطئة المنتشرة سابقاً بيوم النكبة بما تمثله من دمار وقتل وهزيمة في ضمير ووجدان الشعب العربي والفلسطيني، يوم النضال الفلسطيني من إيماننا وفهمنا وبروح ثورية عالية هو التعبير الأنسب لوصف هذا اليوم وأكد أيضاً على استمرار صمود و نضال شعبنا الفلسطيني بوجه الاحتلال الصهيوني.

وتابع القول بأنه "لكي نكون قادرين على القتال والفوز، يجب أن نكون واضحين بشأن المفاهيم والمثل العليا، معركتنا اليوم كما قال الراحل  فيدل هي معركة مبادئ وأفكار وأيدولوجية ثورية وهي المعركة التي تعطينا النصر، ولذلك علينا أن نكون حازمين في النضال اليومي ضد الصهيونية، وأن شعار كلنا فلسطين المولود في كوبا هو قول و فعل.

تضمنت الفعالية مساحة لشهداء الثورة الفلسطينية، ليس فقط في غزة ولكن في جميع أنحاء العالم وخص بالذكر شهداء غزة والضفة ولبنان و اليمن يدافعون عن القضية وأن دمهم دليلنا للحرية، ومساحة للأسرى الفلسطينيين ومعرض فوتوغرافي للشهداء والسجناء بجوار الرموز الوطنية التي أوضح مشارك في تنظيم الفعالية فيها أن السجناء هم الخندق الأول والمصدر الرئيسي لتعزيز الحركة الثورية والمقاومة.

وكان هنالك مساحة لترك الرسائل للأطفال الفلسطينيين وكل من يقاوم من قبل المشاركين والحاضرين، أما المساحة الثقافية فتم فيها  عرض للملابس التقليدية والتراثية الفلسطينية، حيث تم تقديم شرح وافي عنها وعن دورها أيضا في تثبيت الهوية الفلسطينية والتي تحاول الصهيونية العالمية سرقتها غير مكتفين بسرقة الأرض.

وفي اخر الفعالية تم عرض لوحة رقص شعبي فلوكلوري ملتزم حيث شارك الطلاب الفلسطينين والكوبيين بتقديمها.

 

photo_2024-05-18_08-03-41.jpg
photo_2024-05-18_08-03-49.jpg
photo_2024-05-18_08-03-37.jpg
photo_2024-05-18_08-06-16.jpg
photo_2024-05-18_08-06-15.jpg
photo_2024-05-18_08-06-15 (3).jpg
photo_2024-05-18_08-06-15 (2).jpg
photo_2024-05-18_08-06-14.jpg
photo_2024-05-18_08-06-13.jpg
photo_2024-05-18_08-06-13 (2).jpg
photo_2024-05-18_08-03-59.jpg
photo_2024-05-18_08-03-59 (2).jpg
photo_2024-05-18_08-03-58.jpg
photo_2024-05-18_08-03-53.jpg
photo_2024-05-18_08-03-50.jpg
photo_2024-05-18_08-03-50 (2).jpg