Menu

مواجهات بالضفة وغزة في اليوم الـ100 لانتفاضة القدس

مواجهات بلعين اليوم

بوابة الهدف_ الضفة/ غزة

في تطورات أحداث اليوم الجمعة، والتي تُصادف 100 يومٍ على اندلاع #انتفاضة_ القدس ، تُتابع "بوابة الهدف" غضب الشباب الفلسطيني المنتفض على نقاط التماس مع جنود الاحتلال، بعد ليلة دموية، حصدت أرواح 4 شبّان، في الخليل جنوب الضفة المحتلة.

في قرية بلعين غرب رام الله وسط الضفة المحتلة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي قمعت المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار في البلدة، حيث خرج العشرات تنديداً بـ #مجزرة_الخليل.

قالت مصادر محلية إن شباناً تكمنّوا من إصابة حافلة "إسرائيلية"، بشارع 60 الالتفافي شمال مدينة الخليل جنوب الضفة، بعد ظهر اليوم.

و في منطقة مثلث "بيت عينون" شرق الخليل، اندلعت مواجهات بعد ظهر اليوم، أصيب خلالها شابان بالرصاص المطاطي وآخرين بحالات اختناق جراء القاء الاحتلال قنابل الغاز.

كما خرج عشرات الشبان بينهم متضامنون أجانب، أصيب في مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً، وذكرت المصادر أن عشرات المتظاهرين أصيبوا بالاختناق بالغاز "الإسرائيلي"، وتم علاجهم ميدانياً.

وكانت قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرية مراح رباح جنوب بيت لحم جنوب الضفة، على إثر اندلاع مواجهات، كما نصب جنود الاحتلال عدّة حواجز وبوابات في شارع الشهداء بالخليل، فيما تواصل إغلاق مداخل عدّة بلدات وقرى بالمحافظة، وعلى رأسها قرية سعير، التي شهدت أمس، إعدام 3 شبّان برصاص الاحتلال.

في السياق زعمت سلطات الاحتلال عثورها على قنبلة أنبوبية يدوية الصنع في محطة وقود "دور ألون" قرب قرية العيساوية، بالقدس، وقامت على إثره بإخلاء المنطقة، وتفكيك القنبلة.

هذا واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود الخطيب (٢٢ عامًا)، من بلدة عارة في الأرضي المحتلة عام 1948م.

وقالت مصادر إن الاحتلال رفع حالة التأهب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة مدينة "تل أبيب" تحسباً من وقوع عمليات فدائية، في أعقاب #مجزرة_الخليل.

وفي قطاع غزة، خرج عشرات الشبان، نحو السياج الأمني الفاصل، على طول المناطق الشرقية للقطاع، في تظاهرات احتجاجية على مواصلة الاحتلال سياساته الاستيطانية والدموية والعنصرية بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة بما يفها القدس.

من جهتهم أطلق جنود الاحتلال المتمركزين في موقع "ناحل عوز"، شرق مدينة غزة، الرصاص بمختلف أنواعه، صوب الشبان المتظاهرين، إضافة لإطلاق قنابل لصوت والغاز المسيل للدموع، ما تسبب بإصابة العشرات بحالات اختناق.

وتمّكن المنتفضون شرق غزة، من رشق الأبراج العسكرية "الإسرائيلية" بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة ب غزة د.أشرف القدرة: إن إجمالي أحداث القطاع 14 إصابة بالرصاص الحي في الاقدام:إصابتان منها كانت في المناطق الشمالية للقطاع، بينما وقعت 8 إصابات شرق غزة، وإصابتان شرق الوسطى، واصابتين شرق خان يونس.

وكانت الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، ندّدت بـ #مجزرة_الخليل ، ودعت إلى جمعة غضب، وتظاهرات نحو المناطق الشرقية للقطاع.